## تلخيص فصل من نوبليس: صحوة العنفوان تتداعى ظلال القلق على وجوه يونا، وتايو، وسو، فهم يشعرون بوهن غريب يُخَيّم على رايزل. يُدرك فرانكشتاين خطورة الموقف، فمستوى قوة رايزل يتضاءل بوتيرة مُقلقة. في هذه الأثناء، يُصارع رايزل للبقاء واعيًا، جسدهُ مُرهق، وعقلهُ مُثقل، لكنهُ يُدرك ضرورة التصرف. فها هم مُطارِدوه، أولئك الكائنات المُظلمة، يُحكِمون قبضتهم حوله. في موقف حرج كهذا، تُلحّ على يونا فكرة مُشاركة رايزل قوتها، فرُبما يكون ذلك كفيلاً بإنقاذه. لكن فرانكشتاين يُعارض ذلك بشدة، فمُشاركة قوتها مع نوبليس في هذه الحالة تُشكل خطرًا كبيرًا على حياتها. يُقرر رايزل مُواجهة قدره بنفسه، فيُسلّم نفسه لأحضان ذلك البُعد المُظلم، مُخلفًا وراءه أصدقاء مُذعورين. داخل ذلك الفراغ المُخيف، يجد رايزل نفسه مُقيّدًا بسلاسل الطاقة المُظلمة. يظهر أمامه زعيم مُطارِديه، كائن مُرعب ذو هالةٍ قاتمة، يُعلن بسُخرية عن نهاية نوبليس. لكن رايزل ليس من يُهزَم بسهولة، ففي أعماق روحه، يستيقظ شيءٌ عظيم. تُحطم سلاسل الطاقة، وتندلع قوة هائلة من جسده، مُعلنة عن عودة النبلاء إلى قِمة عرشه. ينظر زعيم المُطارِدين إلى رايزل المُتحرر بعينين مُتّسعتين، مُدركًا أنّهُ قد أخطأ في حُساباته، فقد أيقظ وحشًا لم يكن ليتخيله. الفصل ينتهي بمُواجهة مُرتقبة، صِراع بين نوبليس المُستيقظ وقوى الظلام المُجتمعة.