## فصلٌ من نوبليس: اعترافٌ بالهزيمة وقوّةٌ مُطلقة ينبض الفصل بالتوتر منذ لحظاته الأولى. نشهد في **الصور الأولى** غضبًا عارمًا يتفجّر من شخصيةٍ ضخمة ذات هالةٍ مُظلمة. **"أنا أُقرّ بذلك... أنا مُنهزم!"** يهدر العملاق بكلماتٍ مُشبعةٍ بالمرارة، مُعلنًا هزيمته أمام خصمٍ جبار. يُصوّر **المنظر التالي** عمقّ إصابته، جرحٌ غائرٌ يتوسّط صدره، علامةٌ دامغةٌ على قوةِ خصمه. تتالت **الصور** لتكشف لنا عن هجومٍ مُرعبٍ أصاب العملاق في مقتل، موجةٌ هائلةٌ من الطاقة أحالته إلى رمادٍ مُتناثر. **"لقد كان هجومًا مُباشرًا، لكنّ قوّته كانت هائلة! لم أعتقد أبدًا أنّه سيُهاجمني بهذه الطريقة"**. نسمع في هذه اللحظة صوتًا آخر، صوتُ أحدِ المُراقبين للمعركة. يبدو عليه الذهول، فما شاهده تجاوز حدودَ التصوّر. **"هل انتهى الأمر؟"** يتساءلُ مُراقبٌ آخر، فالمشهدُ أمامهم لا يُنذرُ إلاّ بنهايةٍ حتمية. لكنّ **الصور التالية** تكشفُ لنا عن أمرٍ مُرعب، فما زال ذلك العملاق على قيد الحياة! **"أغبياء..."** ينطقُها بصوتٍ مُخيف، ليُطلِق بعدها هجمةً مُدمّرةً تجتاحُ المكان بأكمله. **"سأُريكم ما تعنيه القوّة الحقيقية!"** يهدرُ العملاقُ مُطلقًا العنان لطاقةٍ مُظلمةٍ تُفوقُ حدودَ التّصوّر. **"تراجعوا! إنه مُنفلتٌ تمامًا!"** يصرخُ أحدهم مُحذرًا، فما يحدثُ أمامهم يتخطّى حدودَ المنطق. **الصور الأخيرة** تُظهرُ لنا فاجعةً مُحقّقة، غضبٌ هائلٌ يندلعُ ليُدمّر كلّ ما في طريقه. ينتهي الفصل على وقع **صمتٍ مُخيف**، تاركًا المُتابعين في حيرةٍ من أمرهم أمام هذا التحوّلِ الصادم. فهل انتهت المعركة حقًا؟ أم أنّها مجرّدُ بدايةٍ لِمواجهةٍ أكثر رعبًا؟