## فصلٌ ملتهبٌ من "نبلاء الدم": **الصورة الأولى:** نرى المدينة تنتفض تحت وطأة قوة غاشمة، كأنها إعلانٌ صارخٌ عن مواجهةٍ محتدمة. **الصور الثانية و الثالثة و الرابعة:** يتأمل أحد نبلاء الدم، بشعره الأشقر و عينيه الحادتين، خطةً شيطانية تُحاك ضد سيدِه النبيل، رايزل، و رفاقه. **الصورة الخامسة و السادسة و السابعة:** يندفع خصمٌ عنيد نحو النبيل، غضبهُ يتفجر كبركانٍ هائج، لكنه يصطدم بحاجزٍ من القوة يقفُ دونَ أذى النبيل. **الصور من الثامنة إلى الثانية عشر:** معركةٌ طاحنة تدور رحاها، لكماتٌ و ركلاتٌ تزلزل الأرض، يقاومُ النبيلُ بشراسةٍ و قوةٍ هائلة. **الصور من الثالثة عشر إلى السابعة عشر:** يتعرض النبيل لضربةٍ قوية، لكنّه ينهضُ من جديد، إرادتُهُ لا تُقهر كجبلٍ أشم. **الصور من الثامنة عشر إلى العشرين:** يستجمع النبيلُ قواه و يُطلق هجمةً مرعبة، غضبُهُ يهز أركان المكان، محطمًا خصمهُ شرّ تحطيم. **الصور من الحادية و العشرين إلى الخامسة و العشرين:** يسقطُ الخصمُ مهزومًا، بينما يقفُ النبيل، رغم جراحه، شامخًا كنخلةٍ في الصحراء. **الصور من السادسة و العشرين إلى الثلاثين:** ينظرُ النبيلُ إلى خصمه المُلقى أرضًا، نظرةً لا تخلو من الشّفقة، مُدركًا أنّ هذا الصراع ليس إلا بداية لمعركةٍ أكبّر. يُختتم الفصل بإحساسٍ من التّشويق، مُنذرًا بمواجهاتٍ أكثر ضراوة في الفصول القادمة.