## فصلٌ من عاصفة نوبليس: **بداية الفصل، نجد أنفسنا في مكانٍ مُظلم**، حيثُ يَحُلّ صمتٌ مُطبق. صوتٌ وحيد يُخترق هذا الصمت، صوتٌ بارد، يُشبه صوت الآلة. إنه فرانكشتاين، يتحدث من خلال جهازٍ مُتطور، يُحذّر فيه كاديستو من الإقتراب أكثر. (الصور 1-3) **لكنّ كاديستو**، المُتغطرس، لا يَكترث للتحذيرات. بل يَسخر من فرانكشتاين، مُقلّلاً من شأن النبلاء. يُصمّم كاديستو على سلب قوى رايزل، مُعتقداً أنّها ستُصبح ملكاً له. (الصور 4-9) **يَتدخّل راي**، مُحاولاً حماية مُعلّمه. لكنّ كاديستو يُوقفه بسهولة، مُذكّراً إيّاه بضعفه أمامه. يَزداد غضب راي، ويتحدّى كاديستو في مُواجهةٍ شرسة. (الصور 10-18) **تشتعل المعركة بين راي وكاديستو**. يتبادلان الضربات بقوةٍ هائلة، الأرض ترتجّ تحت وطأة قوّتهما. لكنّ كاديستو، بقواه المُخيفة، يُسيطر على المعركة، مُوقِعاً راي أرضاً. (الصور 19-32) **يُدرك راي** مدى الفارق بينه وبين خصمه. يَشعر بالإحباط، لكنه لا يستسلم. في لحظةٍ حاسمة، يَسترجع راي ذكريات مُعلّمه، كلمات رايزل عن القوة الحقيقية. يَستمدّ راي قوّته من عزيمته، ويَستعدّ لمواجهة كاديستو مُجدداً. (الصور 33-40) **تستمرّ المعركة بوتيرةٍ أعنف.** يُطلق راي العنان لكامل قوّته، مُفاجئاً كاديستو. كلّ ضربةٍ من راي تُزلزل أركان المكان، وكأنّها صرخةٌ تُعلن بأنّه لن يَخضع للظلم. (الصور 41-58) **يتفاجأ كاديستو** من إصرار راي، ومن قوّته التي تَزداد بشكلٍ مُخيف. يُحاول كاديستو مُجدداً سحق راي، لكنّه يَصطدم بإرادةٍ صلبةٍ لا تُقهر. (الصور 59-65) **يَختتم الفصل على مشهدٍ مُلتهب،** يَترك القارئ في ترقّبٍ لِما ستؤول إليه الأحداث. هل سينتصر راي على كاديستو؟ أم أنّ قوى الظلام ستَسود؟ (الصور 66-68)