## ملخص فصل من نوبليس: صدام العمالقة ينزف رايزل، حامي النبلاء، جراء جرح في رأسه، يبدو عليه الإرهاق بعد معركة ضارية. بالرغم من إصابته، يرفض الاستسلام، يذكّر نفسه بواجبه تجاه أصدقائه وحاجتهم إليه. يظهر أمامه خصمه، متغطرسًا، ساخراً من تصميم رايزل الواهي. يتحدّث عن "سيد" ينتظر عودة محاربه، واثقًا من أن رايزل لن يصمد أمامه. لكنّ تصميم رايزل أقوى من أن ينكسر. ينهض، يمسح الدماء عن وجهه، تشتعل عيناه بإرادة لا تلين. ينفجر غضبه، ويطلق هجمة قوية تُصيب خصمه إصابة مباشرة. يتفاجأ الخصم، يسقط أرضًا مغلوبًا على أمره. يلتفت رايزل نحو رفاقه المصابين، يشعر بالقلق والخوف عليهم. في هذه الأثناء، يدور حوار متوتر بين حلفاء رايزل، يشعرون بالقلق من قوة العدو الهائلة. لكنّهم رغم خوفهم، يثقون بقوة رايزل، متأملين أن يتمكن من النجاة وإنقاذهم. ينتقل المشهد إلى ساحة المعركة، حيث يواجه فرانكشتاين، خادم رايزل، خصمًا آخر. يتبادلان الضربات في معركة شرسة، كلاهما مصممان على الفوز. يظهر عدو جديد، ضخم الجثة ومرعب الهيئة. ينقض على فرانكشتاين بهجمة قوية لكنه يصطدم بحاجز قوي يحميه. تتدخّل سيولين، إحدى حلفاء رايزل، وتتصدى للعملاق بهجماتها السحرية. تندلع معركة ضارية بينهما، تهتزّ لها أركان المكان. يعود المشهد إلى رايزل، الذي يقف وجهًا لوجه أمام عدوه اللدود. يتبادلان النظرات الحادة، يعلم كل منهما أنّ هذه المعركة هي الفاصلة بينهما. ينقض العدو على رايزل بهجمة خاطفة، لكن رايزل يتفاداها ببراعة. تستمرّ المعركة، وتشتدّ ضراوتها مع مرور الوقت. تصل المعركة ذروتها، ويطلق العدو هجمة قوية كفيلة بتدمير كل شيء. لكنّ رايزل يصدّها بقوة أكبر، محطّمًا هجومه وقاضيا عليه. ينظر حلفاء رايزل إلى ما حدث بذهول ورهبة، ويدركون أنّهم أمام قوة لا مثيل لها. ينتهي الفصل مع بزوغ فجر جديد، ويبقى السؤال: هل انتهى الخطر أم أنّها بداية لمعركة أشد ضراوة؟