## نبضاتٌ من قوةٍ نائمة: فصلٌ جديدٌ من نوبليس **الصور (1-3):** في قلب مختبرٍ بارد، يحدق عالمٌ بعينين مشتعلتين بشاشةٍ تومض بالأرقام والبيانات. "مستوى قوّته يتزايد بشكلٍ هائل!" يهمس لنفسه، تتسارع دقات قلبه مع كلّ رقمٍ جديدٍ يظهر. **الصور (4-9):** ينتقل المشهد إلى صالةٍ بيضاءَ نقية، حيث يرقد شخصٌ بشعرٍ أسودَ طويل، وجهه شاحبٌ هادئ. يقف طبيبان بجوار سريره، وجوههم ممتلئةٌ بالدهشة و القلق. "هذا مستحيل! " يقول أحدهم، صوته مرتعشًا، "لقد تجاوزت مستويات قوّته كلّ التوقّعات!" **الصور (10-12):** تعكس عيون الطبيب ضوء الشاشة الزرقاء وهو يُمسك بهاتفٍ يهتزّ بين يديه. "يجب أن أُخبر السيد بهذا على الفور!" **الصور (13-19):** تُظلم الصورة باستثناء ضوء الشاشة الذي يُنير وجه رجل غامض ذو ملامح صلبة، ينظر إلى صورة الشخص النائِم بعينين تتّقدان بمزيجٍ من الاهتمام والريبة. "مستيقظ؟" يهمس، صوته عميقٌ كظلام الليل، "هذا أسرع مما كنت أتوقّع" **الصور (20-25):** نعود إلى الغرفة البيضاء، حيث بدأ الشخص بفتح عينيه ببطء، تتّقدان بلونٍ أحمر قاني كالنّار قبل أن تستقرّ على لونٍ جميل عميق يشبه لون الزمرد. يجلس ببطء، مُحدّقًا بيديه وكأنه يراها للمرة الأولى. **الصور (26-34):** يدخل رجل أشقر طويل إلى الغرفة، وجهه مُتجهّم. "سيدي رايزل" يقول بانحناءة احترام. "فرانكشتاين؟" يردّ الشخص ذو العينين الخضراوين، صوته هادئٌ ولكنّه يحمل نبرةً من الارتباك. "لقد مرّ وقتٌ طويل، أليس كذلك؟" **الصور (35-46):** تتوالى ذكريات غامضة ومُشتّتة أمام عيون رايزل، صور لمعارك ضارية ووجوه مألوفة تختفي بسرعة. "ما الذي حدث؟" يسأل وهو يحاول جمع شظايا ماضيه. **الصور (47-55):** في مكانٍ آخر، يُراقب شخصٌ آخر بملامحَ باردة وخطيرة وهو يتتبّع الأحداث عن بُعد. "لقد استيقظ النّوبليس" يقول بصوتٍ مُخيف، "لقد حان وقت اللّعب" **الصور (56-61):** ينتهي الفصل بشعور غامض من التوتّر المتصاعد، حيث يشعر القارئ بقوّةٍ هائلة تستيقظ من سباتها، ولا أحد يعرف ما الذي سيحمله المستقبل.