## فصلٌ من الصمت.. وقبل العاصفة ينفتح الستار على فصلٍ جديد من "نبلاء" بمشهدٍ هادئٍ ظاهريًا. **الصور (1-4):** نشاهد رايزل، النبيل ذو الدم النقي، يقف أمام مركز تسوقٍ مُضاءٍ بألوانٍ زاهية. تُضفي هذه البداية شعورًا زائفًا بالهدوء، حيث تُجسد الإضاءة البراقة والحيوية المتناقضة مع هدوء رايزل وصمته المُريب. **الصور (5-9):** يتصاعد التوتر مع ظهور شخصيةٍ غامضة تُراقب رايزل عن بُعد. تُلمّح كلماتها إلى معرفتها بهويته الحقيقية وقوته الكامنة. **الصور (10-15):** ينتقل بنا المشهد إلى فرانكشتاين، خادم رايزل الوفي، الذي يبدو مُتوتراً وهو يُجري اتصالًا هاتفيًا. تكشف كلماته عن شعوره بالخطر المُحدق برايزل، وتُنبئ بقدوم عاصفةٍ وشيكة. **الصور (16-27):** يظهر لنا مصدر التهديد الحقيقي - "الاتحاد" - تلك المنظمة الغامضة التي تُحيك مؤامراتها في الظلام. تُظهر لنا الصور اجتماعًا سريًا لقادة الاتحاد، حيث يُناقشون خططهم للسيطرة على العالم. **الصور (28-36):** نعود إلى فرانكشتاين الذي يستشعر خطورة الموقف ويتخذ إجراءاتٍ مُضادة. يُلمّح لنا حواره مع أحد أعضاء الاتحاد بمعركةٍ قادمة لا مفر منها. **الصور (37-46):** يُنهي الفصل بتركيزٍ مُخيفٍ على رايزل الذي لا يزالُ هادئًا ظاهريًا. لكن تحت هذا السطحِ الهادئ، تشتعل نيران الغضب والقوة في انتظار الانفجار. **الصور (47-50):** صمت رايزل في نهاية الفصل أبلغُ من أي كلام. إنه الصمت الذي يسبق العاصفة. يُترك القارئ في حالةٍ من التشويق، متسائلاً عمّا سيحدث عندما ينفجرُ غضب النبيل.