## ملحمة نوبليس: وميض من الماضي ينطلق بنا فصل اليوم من "نوبليس" في رحلة خاطفة إلى الماضي، حيث نشهد لحظة فارقة في حياة رايزل، ذلك النبيل ذو القدرات الهائلة. **الصور (1-8):** تهطل الأمطار بغزارة، لتشكل خلفية قاتمة لمواجهة شرسة. يتلقى رايزل هجوماً ساحقاً، وتتطاير الشرر حوله مع كل ضربة يتلقاها. لكنّ عزيمته لا تلين، ويستعدّ لمواجهة خصمه بكل ما أوتي من قوة. **الصور (9-13):** على الجانب الآخر من المعركة، تقف امرأة غامضة، شعرها وردي اللون يتطاير مع الرياح. ينبعث من جسدها وميض أزرق قوي، وكأنها تستعدّ لإطلاق العنان لقوة هائلة. **الصور (14-18):** تتوالى الصور لتكشف عن هوية المرأة، إنها "سييرا"، صاحبة الشعر الوردي وملامحها الجامدة. تعبر كلماتها عن قلقها على رايزل، الذي يبدو منهكاً من شدة المعركة. **الصور (19-24):** ينتقل المشهد إلى مكان آخر، حيث يجلس رجلان داخل سيارة فاخرة. أحدهما ذو شعر أشقر طويل يتحدث بثقة عن "رايزل"، بينما يستمع إليه الآخر بانتباه. **الصور (25-29):** يعود بنا الفصل إلى الماضي، ونرى رايزل في صغره يقف أمام بوابة ضخمة تنبعث منها أضواء زرقاء. بجواره يقف رجل عجوز يخبره أنه سيمنحه "القوة" التي يحتاجها. **الصور (30-39):** تتناوب الصور بين مواجهة رايزل في الماضي وصورته وهو مستلقي على الأرض في الوقت الحاضر. تُظهر كلماته أنه يسترجع ذكريات تلك المعركة الطاحنة و ما جرى له. **الصور (40-45):** ينتهي الفصل بمشهد غامض، حيث يظهر شخص مجهول الهوية يسير في الظلام، ويبدو أنه على علم بما حدث لـ"رايزل". **تساؤلات تُطرح:** * من هي سييرا؟ وما علاقتها برايزل؟ * ما هي "القوة" التي حصل عليها رايزل؟ * من هو الشخص المجهول في نهاية الفصل؟ كلها أسئلة ستجيب عنها فصول قادمة من "نوبليس"!