## نبضات الماضي، صحوة الحاضر: فصلٌ جديد من نوبليس **تحت سماءٍ حالكةٍ مرصّعةٍ بنجومٍ باهتةٍ، يقف رايزل، النبيل ذو الشعر الفضي، على حافةِ مبنى شاهق. يتأمل المدينة التي تمتدّ أمامه كلوحةٍ داكنةٍ (الصور 1-3)، تُرى بماذا يفكّر؟ ما الذي يُقلق نبضَ قلبِهِ الخالد؟** **يُقاطع صوتُ فرانكشتاين، خادمهُ الوفي، سرحانَهُ (الصورة 4). يتحدّثُ عن الماضي، عن زمنٍ سحيقٍ وعن عهدٍ قديمٍ (الصورة 5). يُذكّرهُ بمسؤوليّاتهِ كنبيلٍ، كحاميٍ للسلالةِ النبيلةِ (الصورة 6). لكنّ رايزل يُبدي تردّدًا غريبًا (الصورة 7)، كأنّهُ يُصارعُ شبحًا من الماضي(الصورة 8).** **تتغيّر ملامحُ وجهِهِ فجأةً (الصورة 9)، نظرةٌ حادّةٌ تُزيح الهدوءَ الذي كان يُخيّمُ على عينيهِ (الصورة 10). يتحدّثُ عن خيانةٍ، عن ألمٍ يعتصرُ قلبهُ منذُ زمنٍ بعيدٍ (الصورة 11). يتذكّرُ عهدًا مُقدّسًا كُتبَ بالدماءِ (الصورة 12)، عهدًا حنثَ بهِ أحدهم (الصورة 13)، أحدهم كان قريبًا منهُ جدًا (الصورة 14).** **تندفعُ طاقةٌ هائلةٌ من جسدهِ (الصورة 15-16)، تُزيحُ ظلمةَ الليلِ وتُنذرُ بعاصفةٍ مُقبلةٍ (الصورة 17-19). يعودُ إلى ذكرياتِهِ المُؤلمةِ (الصورة 20-24)، إلى تلكَ اللحظةِ التي تغيّرَ فيها كلّ شيءٍ (الصورة 25). يَظهرُ وجهٌ غامضٌ من بينِ ظلالِ الماضي (الصورة 26). هل هوَ صديقٌ أمْ عدوٌّ؟** **يعودُ المشهدُ إلى الحاضرِ (الصورة 27-31). رايزلُ مُصمّمٌ على المواجهةِ (الصورة 32-33)، على كشفِ الحقيقةِ مهما كلّفَ الأمرُ (الصورة 34). يُدركُ فرانكشتاين خطورةَ الموقفِ (الصورة 35-36)، لكنّهُ يُدركُ أيضًا أنّ قرارَ سيّدهِ لا رجعةَ فيهِ (الصورة 37-38).** **ينطلقُ رايزلُ نحوَ وجهتِهِ (الصورة 39-42)، مُخلفًا وراءَهُ أثرًا من التساؤلاتِ (الصورة 43). إلى أين سيقودُهُ طريقُ الانتقامِ؟ ما هيَ الأسرارُ التي ستُكشفُ في طيّاتِ هذا الفصلِ الجديدِ؟** **في مكانٍ آخر، داخلَ مُختبرٍ مُظلمٍ (الصورة 44-47)، يستيقظُ أحدهم (الصورة 48-50). أحدهم يُدركُ عودةَ النبيلِ (الصورة 51-53). تتّسعُ ابتسامتُهُ على وجههِ المشوّهِ (الصورة 54-55)، مُنذرةً بنزاعٍ مُرعبٍ على وشكِ البدءِ.** **هل ستُشفى جراحُ الماضي؟ أمْ أنّها ستُعمّقُ جراحَ الحاضرِ؟ تابعونا في الفصولِ القادمةِ من نوبليس لمعرفةِ الإجابةِ.**