## فصل جديد من "نوبليس": لقاءٌ غير متوقع **الصورة الأولى:** تبدأ أحداث الفصل بمشهدٍ حيوي لبطلنا، رايزل، وهو يُسرع الخطى نحو وجهته، مدرسة يي ران الثانوية. تعلو وجهه مسحةٌ من الحيرة بينما يُردّد في ذهنه: "كيف يمكنني أن أكون متأخرًا.. إنه لأمرٌ مُحرج". **الصور الثانية والثالثة والرابعة:** يندفع رايزل عبر بوابة المدرسة، متجاوزًا بِخطواته السّريعة تلاميذ آخرين في الممر، يتّجه نحو مكتب مدير المدرسة. **الصور من الخامسة إلى العاشرة:** يُفاجأ رايزل بِمُدرّسٍ جديد ينتظره في المكتب. المُدرّس، ذو الشعر الأشقر اللامع والملامح الجذابة، يُحدّق بِرايزل بِفُضولٍ مُتزايد. تُظهر الصور نظرات جانبية مُقرّبة لِكليهما، مُبرزةً على وجه الخصوص تعابير وجه المُدرّس الجديدة، والتي تتراوح بين الدهشة والانبهار. يُمكننا الشعور بِتوترٍ خفيٍّ في الأجواء. **الصور من الحادية عشرة إلى الخامسة عشرة:** تتزايد حِدّة الموقف عندما يَقترب المُدرّس من رايزل مُتَمَتِمًا بِهمسٍ غريب: "لطالما... انتظرتُك". تتّسِع عينا رايزل بِدَهشةٍ واضحة، بينما يُشير المُدرّس إِلى نفسه قائلًا: "أنا... مُدرّسك الجديد". **الصور من السادسة عشرة إلى العشرين:** تَصاعد التوتر بشكلٍ مُفاجئٍ! تُظهر الصور المُدرّس وقد تغيرت ملامحه لِتُصبح أكثر حِدّةً، بينما يُمسك بِياقة قميص رايزل ويسأله بِلهجةٍ حازمة: "أخبرني... مَن أنت؟". **الصور من الحادية والعشرين إلى الثالثة والعشرين:** يُصعق رايزل من هذا التصرّف العدائي، ويُحاول استيعاب الموقف بهدوء. **الصور من الرابعة والعشرين إلى السادسة والعشرين:** يتصاعد الموقف إلى ذروته عندما يصرخ المُدرّس بِغضبٍ مُفاجئٍ: "هيّ.. ...أجبني!!!"، ليَصمت فجأةً مُدركًا خطأه، ويسقط على ركبتيه مُعتذرًا بِخجلٍ: "أنا.. أنا آسفٌ جدًا...". **الصورة السابعة والعشرون:** يُنهي الفصل أحداثه بِمشهدٍ لِرايزل، الذي يُحدّق بِالمُدرّس بِمَزيجٍ من الحيرة والفضول. **النهاية** يَتركُنا هذا الفصل على حافّة التّشويق، مُتَسائلين عن سِرّ هذا اللّقاء الغريب، وهوية هذا المُدرّس الجديد الغامض. هل هو صديق أم عدو؟ وما علاقته بِماضي رايزل المُبهم؟