## ملحمة النبلاء: عودة المطرقة تحت جنح ليل دامس، وعلى ضفاف بحر هائج، يقف رايزل النبيل برفقة حراسه الأوفياء، فرانكشتاين وتاكيو وسيرا. تُرى على محياهم ملامح القلق وهم يتأملون أفق البحر الغامض. ينكسر الصمت بحديث فرانكشتاين عن إحساسه بطاقة مُريبة تنبعث من الأعماق، فيجيبه تاكيو بتحذير من التسرع، مؤكداً أن العدو لا يزال مجهولاً. تتبدد مخاوفهم في لحظة خاطفة، ليحل محلها رعبٌ جليّ مع انبثاق عملاق هائل من جوف البحر. إنه "مودو"، تجسيد للقوة الهائلة وتابعٌ مخلص للاتحاد الشرير. يهجم مودو على رايزل بقوةٍ لا تُضاهى، مستخدماً سلاحه الضخم، "مطرقة التدمير". تندلع معركةٌ طاحنة بين العملاق والنبيل، تهتز لها أركان البحر وتُشق السماء بوميض الطاقة الهائلة. يُظهر رايزل براعة قتالية فائقة، مستخدماً سرعته الفائقة وقواه الخارقة للصد عن هجمات مودو المميتة. إلا أن قوة "مطرقة التدمير" تُشكل خطراً داهماً، حيث تتسبب بجروح بالغة لِـ رايزل مع كل ضربة. في خضم المعركة، ينضم فرانكشتاين إلى المعركة بسيفه المُشع "دارك سباير". يُقاتل فرانكشتاين بشراسة، محاولاً إيجاد ثغرة في دفاعات مودو الصلبة. تشتد وتيرة المعركة، وتتزايد حدة الهجمات. يُدرك رايزل أن الوقت يداهمه، فيقرر استخدام أقوى تقنياته: "Blood Field". تُغلف ساحة المعركة هالةٌ دموية، ويُصبح رايزل مركزاً لقوة هائلة. تحت تأثير "Blood Field"، يتمكن رايزل من صد هجمات مودو بكل سهولة، قبل أن يوجه له ضربةً قاضية تُحطم "مطرقة التدمير" إلى أشلاء. يسقط مودو مهزوماً، مُنهياً المعركة بانتصارٍ ساحق لِـ رايزل وحلفائه. ولكن قبل أن يتمكنوا من الاحتفال بالنصر، تُخيم على الأجواء ظلال من الغموض مع ظهور رجل غريب يرتدي نظارة شمسية. يُلقي الرجل بنظرةٍ ثاقبة على ساحة المعركة، مُطلقاً عبارةً غامضة: "لقد أبلوا بلاءً حسناً. لقد حان الوقت لِنُنهي هذا".