## نبذة عن فصل من "نبلاء": عاصفة من الثلج والنار تحت سماء ليلية حالكة، تبدأ رقصة قاتلة بين النبلاء. **(الصور 1-4):** تتعالى صيحات المعركة بينما تُشهر سيوف متوهجة في الظلام. الأجواء مشحونة بالتوتر والخوف. يُخيّل للمرء أنَّ الهواء نفسه يرتجف خوفًا من قوة النبلاء المتصارعين. **(الصور 5-14):** تشتعل المعركة بين محاربين أقوياء، كل حركة منهم تُحدث دويًا هائلاً وومضات من الطاقة. تتراقص سيوفهم في لوحة فنية من الضوء والظل، بينما تتطاير شرارات الغضب مع كل تصادم. **(الصور 15-21):** تنكشف قوة هائلة من الجليد. هالة باردة تجتاح ساحة المعركة، تُجمّد كل ما في طريقها. تتحول الأرض إلى جليد أملس، ويهرب المتابعون بحثًا عن ملجأ من البرد القارس. **(الصور 22-32):** يتصاعد التوتر مع اشتداد القتال. أحد النبلاء، ذو قوة مرعبة، يُطلق العنان لغضبه على شكل هجمات نارية عنيفة. تُضيء النيران سماء الليل، وتحرق كل من يقف في طريقها. **(الصور 33-38):** تتصارع قوة الجليد والنار في صراع ملحمي. كل هجمة تُقابل برد فعل عنيف، تندمج فيها طاقتيّّ الكون المتناقضتين في مشهد مُرْعب وجميل في آنٍ واحد. **(الصور 39-53):** تصل المعركة إلى ذروتها، يُطلق أحد النبلاء العنان لقوته الكاملة في هجمة واحدة مدمرة. تُهز الأرض من تحت أقدامهم، وتعمّ الفوضى. **(الصور 54-69):** بعد هدوء العاصفة، يبقى النبلاء واقفين وسط الأنقاض. يُصيبهم الإرهاق بعد معركة شرسة، لكن روحهم النبيلة لا تزال مشتعلة. يتبادلون كلمات قليلة، تحمل في طياتها الاحترام المتبادل، رغم أن خلافاتهم لا تزال قائمة. ينتهي الفصل تاركًا وراءه شعورًا بالغموض. ما هي الدوافع الحقيقية وراء هذه المعركة؟ وما هو مصير هؤلاء النبلاء الذين يحملون على عاتقهم أعباءً ثقيلة؟ لا يسعنا سوى انتظار الفصل القادم لمعرفة الإجابة.