## تلخيص فصل من Noblesse: صحوة النبيل تبدأ أحداث الفصل بتجمع طلّابي عادي في مدرسة يي ران الثانوية، حيث يتبادل كل من يوري، وسيرا، وتاو، وإم-21 أطراف الحديث. تبدو الأجواء هادئة، ويتحدثون عن الأمور اليومية كالعادة، لكنّ سحابة من القلق تلوح في الأفق. يشعر إم-21 بشيءٍ غريب، إحساسٌ غامض يجذبه نحو الخارج، نحو المجهول. يشتدّ هذا الشعور الغريب، حتى أنه يصعب عليه إخفاؤه عن أصدقائه الذين يلحظون تغيّر سلوكه المفاجئ. تساؤلاتهم تتعالى، ما الأمر يا ترى؟ لماذا يبدو إم-21 مضطرباً لهذه الدرجة؟ في تلك اللحظة، يتخذ إم-21 قراره بالانصراف، يعتذر من رفاقه ويتحجج بحجةٍ واهية، يختفي بسرعة من أمامهم تاركاً وراءه حيرةً وقلقاً. لا يستطيع تجاهل هذا النداء الغامض، نداءٌ يجذبه بقوة نحو قدره المجهول. تتغيّر ملامح إم-21 بشكلٍ جذري، لم يعد ذلك الشاب الهادئ المُندمج مع الحياة المدرسية، إنّها صحوةٌ مُفاجئة تكشف عن وجهه الحقيقي، وجهٌ يحمل مزيجاً من القوة والغضب، مُنذراً بمعركةٍ ضارية قادمة. ينطلق إم-21 كالصاروخ مخترقاً ظلمة الليل، يبحث عن مصدر ذلك النداء الذي أيقظ وحشاً نائماً في داخله. في مكانٍ بعيد، يقف شخص غامض ينتظر قدوم إم-21، تُرى من يكون هذا الشخص؟ وما سرّ هذا اللقاء المصيري؟ تتواصل الأحداث في الفصل بإظهار النبيل رايزل وهو غارقٌ في نومٍ عميق، يُغطّي وجهه قناعٌ من الهدوء والسكينة، يُخيّل للناظر إليه أنّه منفصلٌ تماماً عمّا يدور حوله. لكنّ هذا الهدوء مُؤقتٌ، فقد اقترب الوقت الذي يستيقظ فيه النبيل ليُواجه الخطر القادم. في ختام الفصل، تُسلّط الصور الضوء على شخصيةٍ غامضة تُدعى "الرئيس" يجلس في قصره الفاخر مُحاوراً رجلاً آخر. تُشير كلماتهما إلى مخططٍ خبيثٍ، وخطرٍ كبيرٍ يُهدّد كل من رايزل وأصدقائه. وهكذا ينتهي هذا الفصل بمزيجٍ من الإثارة والغموض، تاركاً القارئ في شوقٍ لمعرفة ما سيحدث في الفصل القادم.