## فصلٌ من نوبليس: اشتعال المعركة **الصورة 1-3:** تحت سماءٍ مُلبدةٍ بغيوم الشؤم، يقفُ رجلٌ عجوز ذو شعرٍ أبيض، عيناه تُشعّان بقوةٍ غامضة. إنه يُوجّه حديثه لشخصٍ آخر، كلماته تقطرُ حقدًا: "سأُريكَ ما يعنيه حقاً تحدّيّ قوّتي". **الصورة 4-6:** يُظهرُ لنا الفصلُ وجهًا آخر للقوّة، حيثُ يقفُ رايزل، نبيلُ الدمّ النقيّ، مُحاطًا بهالةٍ من الطاقة الداكنة. إنّهُ مستعدٌ للدفاع عن نفسه ضدّ هذا الهجوم المُفاجئ. **الصورة 7-9:** يتحرّكُ خصمُ رايزل بسرعةٍ خاطفةٍ، مُطلقًا هجماتٍ مُتتاليةً. إنّهُ يُحاولُ سحقَ رايزل بقوّتهِ الغاشمة. **الصورة 10-13:** لا يَكُفّ خصمُ رايزل عنّ التباهي بقوّتهِ، مُعتقدًا أنّ النصرَ باتَ بينَ يديهِ. لكنّ رايزل، بهدوئهِ المُعتاد، يصدّ كُلّ هجومٍ ببراعةٍ. **الصورة 14-19:** تشتعلُ المعركةُ بينَ القوّتينِ الهائلتين، وتتطايرُ الشّراراتُ معَ كُلّ اصطدام. يبدو أنّ خصمَ رايزل قد قلّل من شأنِ النبيلِ النقيّ. **الصورة 20-28:** يُصعّدُ رايزل من وتيرةِ هجماتهِ، مُطلقًا العنانَ لقوّةٍ هائلةٍ لم يَكُن خصمُهُ يتوقّعُها. تُهزّ ُصدمةُ الهجماتِ الأرضَ من تحت أقدامِهما. **الصورة 29-40:** يتلقّى خصمُ رايزل ضربةً قويّةً تُسقطُهُ أرضًا. يحاول النهوض، لكنّهُ يدركُ الآن حجمَ القوّةِ التي يواجهُها. **الصورة 41-53:** يقفُ رايزل شامخًا، نظراتُهُ حادّةٌ كحدّ السّيف. لقد أثبتَ مرّةً أخرى أنّهُ النبيلُ الأقوى، حامي دماءِ النّبلاءِ جميعًا. **الصورة 54-69:** ينتهي الفصلُ على وقعِ صمتٍ ثقيل، تاركًا القارئَ في ترقّبٍ لما سيحدثُ لاحقًا. هل انتهت المعركةُ حقًا؟ أم أنّ هذا مجرّدُ هدوءٍ يسبقُ عاصفةً أشدّ؟