## فصلٌ من نوبليس: دوامةٌ من الغضب الجليدي تحت ظلام الليل البارد، يقف رايزل، نبيلُ الدم النقي، وحامي نبلاء العالم، مُتحديًاً عدوًا غاشمًا. إنه مُحاطٌ بقوة مُرعبة تُجمد الأجواء حوله، مُحوّلةً الأرض إلى جليد. الصورة الأولى: نرى فيها نظرةً قريبةً لعين رايزل الزرقاء الثلجية، تلمع بغضبٍ جليدي مُرعب. لا ملامحَ للعاطفة على وجهه، فقط تركيزٌ قاتلٌ ينذرُ بهجومٍ ساحق. يُحاول خصمه، ذئبٌ ضخمٌ مُرعب، كسرَ عزيمة رايزل بكلماته السامة، مُذكّرًا إياه بألم الماضي وخيانةِ مَن كانو أحبّاءً له. الصورة الثانية: يُشاهَدُ فيها الذئبُ وهو يُحرّض رايزل، مُستذكرًا خيانةَ عشيرتِه له وتركِه وحيدًا. لكنّ رايزل يقفُ صلبًا كجبلٍ جليدي، مُتجاهلًا استفزازات خصمه، وكأنّ كلماتِه مجرّدُ همساتٍ في عاصفةٍ هوجاء. يزدادُ تركيزُه، وتشتدّ قوّته، مُتخذًا شكلَ دوّامةٍ جليديةٍ هائلة، مُستعدًا لإطلاقِ العِنان لغضبه. الصورة الثالثة والرابعة: نشهدُ فيها رايزل وهو يُطلق العِنانَ لطاقةٍ جليديةٍ هائلةٍ تُغلفُ جسده، ليُصبح كائنًا من جليدٍ نقيّ، مُفعمًا بقوّةٍ مدمرة. الصورة الخامسة والسادسة: يُهاجِم رايزل بسرعةٍ خاطفةٍ، مُخترقًا دفاعاتِ خصمه بسهولةٍ مُطلقة. تتطايرُ شظايا الجليدِ حوله كشظايا نجمٍ مُنفجر، مُشكّلةً منظرًا يُثيرُ الرّهبةَ والدّهشة. يهربُ الذئبُ مُدركًا خطورةَ الموقف، مُحاولًا الابتعادَ عن مواجهةِ قوّةِ رايزل الهائلة. لكنّ محاولاته تذهبُ سُدىً، فقد حسمَ رايزل أمرَه، ولن يُفلِتَ منه أحدٌ بعدَ اليوم. الصورة السابعة والثامنة والتاسعة: يُظهِرُ رايزل براعةً وقوّةً مُطلقة في استخدامِ قواه، مُطارِدًا خصمه بلا هوادة. مع كلّ ضربةٍ يُسدّدُها رايزل، يُصبحُ مصيرُ خصمه أكثرَ قُربًا. تتراقصُ شظايا الجليدِ حولَ ساحةِ المعركةِ، كأنّها تُعلنُ فوزَ رايزل الحتميّ. الصورة العاشرة والحادية عشرة: نشهدُ فيها ذعرَ الذئب وهو يُدركُ أنّهُ لا يُمكنُهُ الهروبُ من قبضةِ رايزل. الصورة الثانية عشرة والثالثة عشرة: يُنهي رايزل المعركةَ بنفسِ البرودِ الذي بدأها به، مُخلفًا وراءَهُ خصمًا مهزومًا وقوّةً لا تُقهر. الصورة الرابعة عشرة والخامسة عشرة والسادسة عشرة: يُشاهدُ الجميع نهايةَ المعركةِ برُعبٍ وانبهار، مُدركين أنّهم أمامَ قوّةٍ لا تُضاهى.