## **نوبليس: صحوة النمو** **البداية**: يقف رايزل، النبيل الأبدي، شامخًا على حافة صخرية. تحيط به الأمواج العاتية، كأنها تعكس اضطراب مشاعره. ينظر إلى البحر الشاسع، فلا يجد فيه سوى انعكاسًا لعزلته الأزلية. يطلبه فرانكشتاين، خادمه المخلص، بالعودة، فقد حان وقت الذهاب. (الصورة 1-5) **نداء الماضي**: يظهر أمام رايزل فجأة رجل غامض، يُشع منه قوة مهيبة. يسأله الرجل عن سبب بقاؤه في عالم البشر الفانين. يهز رايزل رأسه بنفي، وكأنه يُصارع ذكريات مؤلمة من ماضيه البعيد. يُذكّره الرجل بمسؤولياته كـ "نوبليس" وحامي لنبلاء الدم الأصيل. تتردد كلماته في أذن رايزل، فتُشعله بضيق مكبوت. (الصورة 6-15) **معركة داخلية**: تشتد نبرة الرجل الغامض، ويتهمه بالتخلي عن واجباته واختيار طريق الضعف. ينظر رايزل إلى يديه المُلطخة بظلال الماضي، فيُدرك أن قوته كانت سببًا في فقدان كثيرين. يستعيد ذكريات مؤلمة عن صديقه الذي ضُحّي به في معركة قديمة. تُعذبه فكرة أن تُكرر نفس المأساة مع أحبائه الجدد. (الصورة 16-28) **إدراك جديد**: يُخبر الرجل الغامض رايزل أنه ليس وحده، فلا يزال هناك من يحتاج إلى حمايته. تظهر أمام رايزل صور لأصدقائه في المدرسة، ابتساماتهم تُنير قلبه وتُحيي فيه روح الأمل. يُدرك رايزل أن الهروب من الواقع لن يُغيّر من الأمر شيئًا، وأنه يملك القوة لحماية من يهتم لأمرهم. (الصورة 29-41) **بزوغ فجر جديد**: يتلاشى الرجل الغامض من أمام رايزل، ليتركه وجهاً لوجه مع حقيقته. يُدرك رايزل أنه يستطيع التحكم في مصيره، وأن قوته سلاح ذو حدين، يمكن استخدامه للخير أو للشر. ينظر إلى أصدقائه الذين ينتظرونه على الشاطئ، ويشعر بدفء لم يعهده من قبل. يعود إليهم مُتخليًا عن عبء الماضي، مستعدًا لمواجهة المستقبل بكل ما فيه من تحديات. (الصورة 42-58)