## ملحمة نوبليس: فصلٌ من حِدّة الصّراع يُعاود فصلٌ جديد من "نوبليس" انغماسه في لجج الصّراع، مُصوّرًا ببراعة وحشية المعركة المُحتدمة بين النّبلاء وقوى الظّلام. **(الصّور 1-7)** نُشاهد في بداية الفصل شِدّة الاشتباك بين قوّتين جبارتين. تتطاير الشّرارات وتتصادم القوى المُدمّرة، مُخلفةً دوّامات من الطّاقة تُمزّق أرجاء المكان. **(الصّور 8-19)** تتّضح ملامح المُقاتلين، فنرى "رايزل" مُلقىً على الأرض، جسده مُلطّخٌ بالدّماء، لكنّ عينيه لا تزالان تُشعّان بتصميمٍ لا يلين. ينهض مُتحدّيًا، مُدركًا أنّ عليه حماية أصدقائه من براثن الأعداء. **(الصّور 20-31)** تنتقل الصّور إلى شاطئ البحر حيث يستفيق "فرانكشتاين" ليجد نفسه مُلقىً على الرّمال. يُدرك خطورة الموقف ويسارع بالبحث عن سيّده، مُشتّتًا بين قلقه على "رايزل" ورغبته في مُواجهة الأعداء. **(الصّور 32-46)** يعود المشهد إلى "رايزل" الذي يُواجه خصمًا عنيدًا. تتسارع ضرباتهم وتتزايد حدّة القتال. يُصيب "رايزل" خصمه إصابةً بالغة، لكنّه لا يزال غير قادر على حسم المعركة. **(الصّور 47-62)** ينضمّ "فرانكشتاين" أخيرًا إلى المعركة، مُستخدماً قوّته الهائلة للدّفاع عن سيّده. ينهمر على الأعداء بهجماتٍ مُدمّرة، مُظهراً ولاءه الذي لا يتزعزع لـ"رايزل" وعزمه على حمايته مهما كلّف الأمر. **(الصّور 63-76)** تتوالى الصّور بوتيرةٍ سريعة، مُصوّرةً قتالًا عنيفًا لا هوادة فيه. تتطاير الدّماء وتتقاذف الأجساد، في مشهدٍ يُجسّد وحشية الصّراع وضراوته. **(الصّور 77-85)** في نهاية الفصل، يقف "رايزل" شامخًا، مُتحدّيًا أعداءه بنظرةٍ حادّة. تُوحي اللّقطة الأخيرة بأنّ المعركة لم تنتهِ بعد، وأنّ الأسوأ لم يأتي بعد.