## فصل من Noblesse: صحوة النبيل **الصور الأولى (1-11):** تبدأ القصة بشخصية غامضة، تبدو كفتاة شابة ذات شعر فضي، تقف وحيدة وسط عاصفة ثلجية. تحاول التواصل مع شخص ما، صوتها يرتجف من البرد: "أنا آسفة... لم أستطع حمايتهم... لم أستطع..." يبدو أنها تحمل ندوبًا عميقة، جسدية ونفسية، من معركة خاسرة. تتذكر رفاقها الذين سقطوا، وكلماتهم الأخيرة، ووعودها التي لم تتمكن من الوفاء بها. **الصور (12-19):** ينتقل المشهد إلى قاعة مهيبة، حيث يجلس رجلان نبيلان. أحدهما، بشعر أشقر طويل، يبدو عليه القلق. الآخر، بشعر داكن وقناع يخفي وجهه، هادئ وكتوم. يخبره النبيل الأشقر عن "إيقاظها"، وأنها بدأت بالتحرك. **الصور (20-36):** ينطلق النبيل المقنع بسرعة هائلة نحو وجهتها. نرى في عينيه بريقًا حادًا، وقوة هائلة تنبعث منه. يخترق العاصفة الثلجية كالسهم، مستعدًا لمواجهة أي خطر. **الصور (37-43):** يصل النبيل المقنع إلى الفتاة، ويجدها منهارة تمامًا، جسدها منهك من المعركة. ينظر إليها بشفقة، ويمد يده لمساعدتها. **الصور (44-61):** فلاش باك سريع، يظهر فيه النبيل المقنع وهو يتدرب مع الفتاة. كانا رفاقًا مقربين، يقضون وقتهم في صقل مهاراتهم. **الصور (62-77):** تعود القصة للحاضر، حيث نرى رجلاً عجوزًا ذا شعر أخضر يتحدث إلى شخص ما عبر جهاز اتصال. يبدو عليه الغضب الشديد، ويأمر رجاله بالعثور على "الفأر" الذي تجرأ على تحديه. **الصور (78-86):** ينتهي الفصل بلقطة للنبيل المقنع وهو يحمل الفتاة بين ذراعيه، عيناه مشتعلة بالغضب. يبدو أنه قد حان وقت الانتقام. يبدو أن هذا الفصل يمهد لصراع كبير قادم، حيث تتصادم قوى غامضة من أجل هدف مجهول. من هي هذه الفتاة؟ ومن هو النبيل المقنع؟ ولماذا يتعقبها الرجل ذو الشعر الأخضر؟ أسئلة كثيرة تبقى معلقة، وننتظر بشوق الفصل القادم لمعرفة الإجابات.