## دوامة من الفولاذ الإلهي: تلخيص فصل من نوبليس انطلق الفصل بصورة مقربة لوجه رايزل، هادئ كعادته لكن عينيه تُلمعان بشعلة زرقاء تُنذر بقوة جبارة كامنة. (الصور من 1 إلى 5) هاجمَ عدوٌ مجهولٌ رايزل، مُطلقًا وصالًا من الطاقة الزرقاء نحو ظهره. اخترقت الطاقة جسدَ رايزل، لكنه لم يتحرك قيد أنملة. بدت الصدمة على وجهِ مُهاجمه الذي أدرك للتوّ أنه أمام قوةٍ لا يمكن تصوّرها. (الصور من 6 إلى 12) تكشّف وجهُ المهاجم، رجل ذو شعرٍ فضيّ وبشرةٍ شاحبة. جثا على الأرضِ مُصابًا بجروحٍ بالغة، بينما كان الدمُ يتساقط من جبهته. اعترف بقوة رايزل الهائلة، مُقرًّا بهزيمته ومُتسائلًا عن سرّ قوته التي تفوقُ حدودَ البشر. (الصور من 13 إلى 28) وقف رايزل بهدوءٍ، مُحدقًا في خصمه المُنهَك. أطلق العدوّ هجومًا أخيرًا يائسًا، لكنّ رايزل تصدّى له ببساطةٍ باستخدام يده العارية. انهار العدوّ مُجدّدًا، غارقًا في دهشته من قوةِ النبيل. (الصور من 29 إلى 43) تدخّل فرانكشتاين، خادم رايزل الوَفيّ، مُوبّخًا العدوّ على جُرأته لمهاجمةِ سيّده. كشف فرانكشتاين عن هويّة رايزل الحقيقيّة، "النبيل"، مُعلنًا أنّه حامي جميعِ النُّبلاء ورمزٌ للسلطةِ المُطلقة. (الصور من 44 إلى 51) ارتعبَ العدوّ من هولِ ما سمعه، مُدركًا ضخامةَ الخطأ الذي ارتكبه. وفي غمرةِ رُعبه، ظهرتْ مجموعةٌ من الأشخاص ذوي القُوى الخارقة. يبدو أنهم ينتمون لنفسِ الفصيلِ الذي ينتمي إليهِ المهاجمُ الأول، وقد حضروا لإنقاذه. (الصور من 52 إلى 62) أحاطَ الوافدون الجُدد برايزل وفرانكشتاين، وجوههم مُتصلّبةٌ بالعزم. بدا أنهم على استعدادٍ لخوضِ معركةٍ خاسرةٍ مُقدّمًا من أجلِ حمايةِ رفيقهم. انتهى الفصل بمشهدٍ مُثيرٍ للقلق، يتركُ القارئَ في ترقّبٍ لمُجرياتِ الأحداث.