## فصلٌ من "نوبليس": صدامٌ محتوم تحت سماءٍ مشحونةٍ بالكهرباء وبرقٍ يُمزق ليلها، يدور حوارٌ مشحونٌ بالتوتر. يقف رايزل، النبيل ذو النظرة الحادة، في مواجهة عدوٍّ عنيد (الصورة 1). يسخر منه خصمه مُستهزءاً بقوته، مُتحدياً إياه بإطلاق العنان لها (الصورة 2). لكن رايزل يُفضّل عدم إهدار طاقته، مُدركاً حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه كحامي للنبلاء (الصورة 3). يتحول المشهد إلى ذكرى من الماضي، حيثُ يظهر رايزل مُستلقياً على الأرض، باهت القوى، بعد معركةٍ ضارية (الصورة 4). يسأله أحدهم عن سبب إصراره على القتال رغم ضعف قواه (الصورة 5). فيجيبه رايزل بأنّها مسؤوليته، فقد أقسم على حماية من يهتم لأمرهم (الصورة 6). تشتعل شرارة المواجهة من جديد، وتنطلق قوة هائلة من يد رايزل تُطيح بخصمه أرضاً (الصورة 7). ينهض الخصم وهو يُدرك أنّ رايزل لم يستخدم قوته الكاملة بعد (الصورة 8). بضربةٍ خاطفةٍ، يسقط خصم رايزل مغشياً عليه (الصورة 9). يُشاهد المشهد رجلٌ آخر، ينظر إلى رايزل بمزيجٍ من الرهبة والقلق (الصورة 10). يحاول التواصل مع رايزل، مُستفسراً عمّا حدث (الصورة 11). يخبره رايزل بأنّ القتال لم ينتهِ بعد (الصورة 12). يتساءل الرجل عن هوية الخصم، ليُجيب رايزل ببرود: "مجرد عائق صغير" (الصورة 13). تشتد أجواء التوتر، ويتّضح أنّ الخصم مازال على قيد الحياة، ويتمتّع بقدرات تُثير الرعب (الصورة 14). يُهاجم الخصم بقوةٍ هائلةٍ، مُطلقاً صيحة مدوية (الصورة 15). يصدّ رايزل الهجوم بكل برود، ويُعلن بصوتٍ هادئ ولكنه يشي بالخطر: "سأُنهي هذا الآن" (الصورة 16). تبدأ معركةٌ ضاريةٌ بين رايزل وخصمه. تتناثر الشرارات مع كل صدمة، وتتزلزل الأرض من حولهم (الصورة 17-33). يُقاتل رايزل بقوةٍ لا تُضاهى، لكنّ خصمه يُقاوم بكل ما أُوتي من قوة. في خضمّ المعركة، يتدخّل حليفٌ غير متوقع للدفاع عن رايزل (الصورة 34-42). يتفاجأ الجميع بهذا التدخّل، ولا يُصدق الخصم أنّ هناك من يجرؤ على مواجهته (الصورة 43-48). تنتهي الصور على مشهدٍ مشوّق، حيثُ يُهاجم الخصم بغضبٍ عارم (الصورة 49-57)، بينما يُحاول رايزل وحليفه التصدّي له. مازال مصير المعركة مجهولاً، وتُرك القارئ في حالةٍ من التشويق لِما سيحدث بعد ذلك.