لمساعدة المحرر يجب الدخول عبر الرابط المختصر ومشاهدة بعض الإعلانات بالطريق للوصول للفصل بدقة عالية
## ملحمة نوبليس: صدام العزائم يشتعل فصلٌ جديد من "نوبليس" بمواجهة ملحمية تُجسّد صراعًا بين إرادة لا تُقهر وقوة هائلة. **(الصور 1-4)** تبدأ الملحمة بمشهد غامض، حيث يقف رايزل، نوبليس ذو الدم النقي، وسط بحر هائج، نظراته تُلمّح إلى عاصفة عارمة تختمر في داخله. يتردد صدى صوت غريب، مليء بالقوة والجبروت، يُذكّره بمهامه المقدسة كحامي للنبلاء، ويُنبّهه إلى الخطر المُحدق. **(الصور 5-9)** ينهض عملاق من بين الأمواج، مُتحدّيًا رايزل. إنه كائنٌ مُرعب، ذو هالة مُظلمة وقوة جارفة، يُمثّل تهديدًا لم يعهده نوبليس من قبل. **(الصور 10-18)** ينطلق القتال! تتصادم القوى الهائلة في عرضٍ مُذهل للقوة والسرعة. يُطلق رايزل العنان لطاقة مُخيفة، تُحوّل الأمواج إلى جدرانٍ من الماء، وتُشقّ السماء إلى نصفين. لكنّ عدوه يُقابله بضراوة مماثلة، مُستخدماً تقنياتٍ غامضة تُثير الريبة في قلب نوبليس. **(الصور 19-34)** تشتد وطأة المعركة، وكل ضربة تُزلزل أركان المكان. يتبادل الخصمان الضربات، وكلٌ منهما مُصمّمٌ على سحق الآخر. تتطاير الشرر في كل مكان، وترتفع الأمواج إلى عنان السماء، كأنّ الطبيعة ذاتها تشارك في هذه المواجهة المصيرية. **(الصور 35-51)** يستمرّ القتال دون هوادة، لكنّ رايزل يبدأ بالسيطرة على زمام الأمور. تتجلّى قواه الحقيقية، كاشفةً عن عمق إمكانياته كـ"نوبليس". يُطلق هجمةً مُدمّرة تُجبر عدوه على التراجع، مُتسبّبةً بانفجارٍ هائل يُغطّي المكان بالضباب والدخان. **(الصور 52-58)** يُبدّد الدخان ليكشف عن عدوٍ مُنهكٍ، لكنّه لا يزال على قيد الحياة. يُدرك رايزل أنّ هذا الكائن ليس مجرّد خصمٍ عاديّ، بل يُمثّل تهديدًا أكبر بكثير. **(الصور 59-69)** ينتهي الفصل بمشهدٍ مُشوّق، حيث يقف رايزل مُتأملاً، يُدرك أنّ هذه المعركة لم تكن سوى مُقدّمة لمعركةٍ أشدّ ضراوة. تُخيّم على ملامحه نظرة حادة، تعكس تصميمه على حماية من يُحبّهم، مهما كلّف الأمر.
