## فصلٌ من نوبليس: صحوةٌ قاتمة **الصورة 1-3:** يبدأ الفصل بمشهدٍ مُظلم، حيثُ يظهر وحشٌ ضخمٌ ذو مظهرٍ مُرعبٍ يُهاجم بشراسة. تُظهر ملامحه القاسية شراسةً وهمجية. **الصورة 4-7:** لكنّ الوحش سرعان ما يُوقف عنوة، إذ يظهر أمامه شابٌ أشقر ذو عينين حادتين. يُمسك بيد الوحش ويُسقطه أرضاً. نظرات الشاب باردةٌ خالية من التعابير، تُوحي بقوّةٍ غامضةٍ تكمن بداخله. **الصورة 8-9:** يلتفتُ الشاب نحو شخصٍ آخر، شابٌ أيضاً ذو شعرٍ داكنٍ يُراقب الموقف. يسأله ببساطة: "هل أنت بخير؟". **الصورة 10-11:** يتلقّى الشاب الأشقر اتصالاً مُفاجئاً، مُتبوعاً بصورةٍ تُظهر بوضوحٍ مصدر قلقه. **الصورة 12-15:** يظهرُ الشخص الذي اتصل به، وهو رجلٌ ذو هالةٍ غامضةٍ، ويشرحُ الموقف. يتحدّث عن "أسياد" وعن "خطةٍ ستكتملُ قريباً"، كلماتٌ تُثيرُ القلق. **الصورة 16-18:** يُظهرُ الفصل تحوّلاً مُفاجئاً. ففي مكانٍ آخر، يستيقظُ رجلٌ من كابوسٍ مُرعب. **الصورة 19-23:** تتسارع الأحداث، ويُهاجمُ الرجلُ من قِبَلِ مجموعةٍ من المُهاجمين المُسلّحين. تُوحي نظرتهُ بالغضبِ والقوةِ المُنزاحة. **الصورة 24-28:** يُقاتلُ الرجلُ بشراسةٍ مُطلقة، مُستخدماً قوّةً خارقةً للقضاء على مُهاجميه بسهولة. **الصورة 29-31:** ينتهي الفصلُ على مشهدٍ مُشوّق. يقفُ الرجلُ مُنتصراً بعدَ معركته، بينما يُراقبُهُ أحدهم عن بُعد. ملامحُهُ تُخفي الكثير عن هويتهِ ودوافعه. **يبقى السؤالُ مُعلّقاً:** من هم هؤلاء الأعداء؟ وما هي خطّتهم؟ وهل سينجح أبطالنا في إيقافهم؟ يُتركُ القارئُ في حالة ترقّبٍ لمُجريات الأحداث في الفصول القادمة.