## صدام النصل: فصلٌ من "نبلاء" ينبضّ بالتوتر على خلفية بحرية هائجة، يتصاعد التوتر في هذا الفصل من مانغا "نبلاء" حيثُ نُشاهد رايزل، النبيل النقي الدم وحامي النبلاء، في مواجهة محتدمة مع عدوّ مجهول. يبدأ الفصل (الصورة ١-٥) ورايزل مُقيّدًا بسلاسل غامضة تُكبّل قوّته الهائلة، بينما يُعبّر خصمه عن سُخريته من عجزه. يُصرّ رايزل على معرفة هويّة عدوّه ودوافعه، لكنّ الأخير يرفُض الكشف عن نفسه ويكتفي بالسخرية من اعتقاد رايزل بأنّه يستطيع حماية البشر. تشتدّ وطأة المعركة (الصورة ٦-١٧) ويُهاجم الغريب رايزل بسيفٍ مُتوهّج، لكنّ الأخير يتمكّن من صدّ الهجمات بسلاسةٍ مُذهلة رغم قيوده. تتطاير الشرارات ويدوي صدى اصطدام نصلَيْهما في جميع أنحاء المكان، وتتجلّى مهارة رايزل القتالية الفائقة وقدرته على التكيّف مع المواقف الصعبة. يستمرّ القتال الدائر (الصورة ١٨-٣١) دون هوادة، وتزداد حيرة رايزل من قدرة خصمه على مُجاراة قوّته. يتساءل رايزل إن كان هذا العدوّ من النبلاء أم من البشر المعدّلين، لكنّه يُدرك سريعًا أنّ قوّة خصمه تفوق تصوّراته. يزداد الغموض (الصورة ٣٢-٤٦) عندما يُعلن الغريب عن نيّته في تحطيم سيف رايزل، مُستغلّاً ثغرةً لحظيّةً. تتسارع دقّات القلب مع اشتداد وطأة الضربات، ونرى وميضًا من الذعر في عينيّ أحد مُراقبي المعركة. يبلغ الفصل ذروته (الصورة ٤٧-٥٧) مع نجاح الغريب في تحطيم سيف رايزل. يصعُب علينا تمييز ملامح وجه رايزل في هذه اللحظة المصيريّة، ولكنّ عينيه تُحدّقان بصدمةٍ وذهول. وتنتهي (الصورة ٥٨-٦٢) أحداث الفصل على مشهدٍ مُشوّق، حيثُ يقفُ شخصٌ غامض ذو عين حمراء قانية يراقب المعركة عن بُعد. تُرى في عينيه نظرة حادّة ومُتفحّصة، مما يُنذر بتطوّراتٍ مُثيرة في الفصول القادمة.