## غضب رايزل: عصفٌ من قوة النبلاء يبدأ الفصل بلقطةٍ مُظلمةٍ وغامضةٍ من تحت الماء. نرى رايزل، نبيلُ الدماءِ النقي، فاقدًا للوعي، ويدُه ممدودةً نحو السطح. يُدركُ صديقهُ المُخلص، فرانكشتاين، فداحة الموقف مُناديًا اسمه بقلقٍ بالغ. 🔴 **(الصورة 1-4)** تُظهر الذكرياتُ ومضاتٍ من معركةٍ ضاريةٍ سابقةٍ. يتذكرُ فرانكشتاين قوةَ خصمِهم الهائلة، وكيفَ تمكنَ من إصابةِ رايزل بشكلٍ بالغ. يسيطرُ عليهِ الخوفُ والغضبُ مُدركًا أنَّ حياةَ سيدهِ في خطرٍ مُحدق. 🔴 **(الصورة 5-8)** يُحاول فرانكشتاين إيقاظَ رايزل مُتوسلاً إليهِ ألا يستسلم. تُسيطرُ عليهِ مشاعرُ العجزِ وهو يُشاهدُ سيدهُ، مصدرَ قوتهِ وحمايتهِ، مُلقىً على الأرضِ ضعيفًا. 🔴 **(الصورة 9-12)** يُلمحُ فرانكشتاين إلى ماضيهم المُشترك، وكيفَ كانَ رايزل دائمًا حاميهِ ومُنقذه. يعودُ بنا الكاتبُ إلى ذكرياتٍ مُؤلمةٍ تُظهرُ معاناةَ فرانكشتاين وكيفَ أنقذهُ رايزل من براثنِ اليأسِ. 🔴 **(الصورة 13-20)** تَتَصاعدُ حِدَّةُ المشاعرِ معَ صُراخِ فرانكشتاين مُناشِدًا رايزل بالعودةِ إلى الحياة. تُظهرُ اللقطاتُ العدوَّ الواقفَ بثقةٍ مُستمتعًا بِما يَحدُث. 🔴 **(الصورة 21-24)** تَبدأُ قُوَّةٌ هائلةٌ بالتحررِ من جسدِ رايزل، مُحطمةً صمتَ الماءِ وجاعلةً الأرضَ تَرتَجِف. تَتَحوَّلُ عَيناهُ إلى اللَّونِ الأحمرِ الدَّاميّ، علامةٌ على غَضَبِهِ وانطِلاقِ قُوَّتِهِ الكاملة. 🔴 **(الصورة 25-39)** يُطلِقُ رايزل هُجومًا كَهربائيًاّ ضَخمًا يُدعى "فلاش غريبريك" يُدمِّرُ كُلَّ شيءٍ في طريقه. تَتَحَطَّمُ صُخورُ قاعِ البحرِ وتَتَبَخَّرُ المياهُ مِن حَولِهِ في مَشهَدٍ يُثيرُ الرُّعبَ والدَّهشة. 🔴 **(الصورة 40-45)** يُنهي الفصلُ بإظهارِ قوةِ رايزل الهائلةِ التي تُنذرُ بِمَعركةٍ قَادِمةٍ شَرِسة.