## فصلٌ مُفعم بالتوتر من Noblesse: غضبُ النبيل يُشرَع الستار على فصلٍ جديدٍ من Noblesse، وتحديدًا على مشهد قتالٍ مُحموم. **الصور (1-12):** ها هو رايزل، النبيل ذو الشعر الفضي، يُنهال ضربًا مُريعًا على مُهاجمٍ مجهول. تتطاير الشررُ مع كل ضربةٍ مُزلزلة، وكأنّها عاصفةٌ هوجاء تُمزق صمتَ المكان. يُحاول المُهاجم صدّ الهجمات، لكنّ قوّة رايزل هائلةً لا تُقهر. يتساءل المُهاجم في ذهولٍ عن سبب امتلاك رايزل لهذه القوة المُرعبة، ليأتيَ الردُّ مُختصرًا حاسمًا: "لأنني نوبليس". **الصور (13-21):** يستمرُّ رايزل في هجومه الضاري، ليُسقط غريمه أرضًا. تتداعى قوى المُهاجم، بينما تشتعل عيناه بالغضب والحيرة. لا يُصدّق أنّه يُهزم بهذه السهولة، خاصةً أمام بشريّ! **الصور (22-29):** يُحاول المُهاجم النهوض، لكنّ رايزل يُثبّته في مكانه بقوّةٍ خارقة. تتغير نظرة رايزل إلى البرود، وتنطقُ كلماته بحزمٍ: "أنا لا أهتمُّ بأسباب وجودكم هنا، لكنّكم اخترتم الفريق الخطأ للتّعدّي عليه". **الصور (30-38):** ينهارُ المُهاجمُ أمام رايزل، عاجزًا عن مقاومة قوّته. تُظهر الصور وُجوه أصدقاء رايزل، الذين يشاهدون المشهد بذهولٍ وخوف. **الصور (39-45):** ينتهي الفصل بمشهدٍ غامض، حيثُ يظهرُ شخصانِ جديدانِ، أحدهما ذو شعرٍ أسود طويل والآخر ذو ندبةٍ على وجهه. تُشيرُ نظراتهمُ إلى أنّهما ليسوا بالأصدقاء، وأنّ المعركة لم تنتهِ بعد. هذا الفصل يُظهرُ بشكلٍ واضحٍ قوّة رايزل الرهيبة، ويُؤكّدُ على موقعه كحاميٍ للنّبلاء. كما يُثيرُ الفصلُ الكثير من التساؤلات حول هُويّة المُهاجمين ودوافعهم، ويتركُ القارئَ في شوقٍ لِمعرفة ما سيحدثُ في الفصل القادم.