## فصلٌ من حماية النبيل تجتاح صفحات هذا الفصل من نوبليس موجة عارمة من الطاقة والقلق. تبدأ الأحداث مع رايزل، سيد النبلاء، غارقًا في بحرٍ من الأفكار، تتقاذفه أمواج الذكريات المتعلقة بواجباته تجاه شعبه. يشعر بثقل المسؤولية على كاهله، مسؤولية حماية العالم من قوى الشر المحدقة. (الصور من ١ إلى ٥) تنتقل الصفحات بعد ذلك لتصور لنا عدوًا مخيفًا، متعطشًا للدماء ومستعدًا لإطلاق العنان لقوته الوحشية. يزمجر بصوتٍ يهز أركان المكان، معلنًا عن نيته في سحق رايزل وكل من يقف في طريقه. (الصور من ٦ إلى ١٧) تشتعل المواجهات بين رايزل والعدو بقوةٍ مدمرة. تتصادم القوى الخارقة مثل صواعقٍ تهز الأرض، وتخلف وراءها دمارًا هائلًا. يتلاعب رايزل بطاقته بإتقانٍ مطلق، مستخدمًا سرعته الفائقة وخفة حركته لصد هجمات خصمه الشرسة. (الصور من ١٨ إلى ٤٠) تتصاعد وتيرة المعركة بشكلٍ جنوني. يتبادل الخصمان الضربات القاتلة، فيما تتطاير الشرارات من حولهما. يرفض رايزل الاستسلام، مدفوعًا بعزيمته الصلبة وإصراره على حماية الأبرياء. (الصور من ٤١ إلى ٥٦) تصل المعركة إلى ذروتها مع إطلاق العدو هجمةً مدمرةً تهدد بإبادة كل شيء. لكن في لحظة حاسمة، يستجمع رايزل كامل طاقته وينطلق بسرعة البرق، موجهًا ضربةً واحدةً قاضية تُنهي القتال للأبد. (الصور من ٥٧ إلى ٦٩) ينتهي الفصل مع رايزل واقفا بشموخ وسط الدخان والغبار، ينظر إلى خصمه المهزوم بنظرة حادة. لقد انتصر مرة أخرى، لكن الرحلة لم تنتهي بعد. مازال الخطر يحوم حول العالم، وستستمر معركة النبيل لحماية البشرية. (الصور من ٧٠ إلى ٧٧)