## فصلٌ من نوبليس: عاصفةٌ من الجليد **الصور الأولى**: تبدأ الملحمة بمشهدٍ ملؤه القوة والجمال، حيث ينطلق سيلٌ جارفٌ من القوة من جسد "رايزل"، النبيل الأسمى، ليغمر المكان بأضواءٍ زرقاءَ ساطعةٍ كأنها برقٌ يتراقصُ في السماء. **الصور (2-6):** يقفُ "رايزل" شامخًا، محاطًا بهذه الطاقة الجبارة كأنه إلهٌ قديمٌ استيقظ لتوه، عيناه تلمعان ببريقٍ ثلجي، بينما يتساءل خصمه عما إذا كان هذا هو حقاً "نبضات قلب نبيل الدم". **الصور (7-15):** يتحركُ "رايزل" بسرعةٍ خاطفةٍ كأنهُ شبحٌ، يمزقُ الهواءَ بلكماتهِ وركلاتهِ، كلُّ ضربةٍ منه تحملُ قوةً هائلةً كفيلةُ بتحطيمِ الجبال، بينما يحاولُ خصمهُ - ذو المظهرِ الوحشيِ- أنْ يتفادى هذه الهجماتِ المدمرةِ بصعوبةٍ بالغةٍ. **الصور (16-30):** يتواصلُ القتالُ بشراسةٍ، كلٌّ منهما يُطلقُ العنانَ لقواهِ الكامنةِ في مواجهةٍ ساحقةٍ، يستخدمانِ كلَّ ما في جُعبتهما من مهاراتٍ قتاليةٍ وفنونٍ حربيةٍ، حتى الهواءُ نفسهُ يبدو وكأنهُ يتشققُ تحتَ وطأةِ هذهِ القوةِ الجبارةِ. **الصور (31-42):** يُمسكُ "رايزل" بخصمهِ بقوةٍ فائقةٍ رافعاً إياهُ في الهواءِ، عيناهُ تُطلقانَ شررًا، بينما يُحاولُ خصمهُ التحررَ من قبضتهِ الحديديةِ دونَ جدوى. **الصور (43-49):** يُوجه "رايزل" لكمةً واحدةً قويةً إلى صدرِ خصمهِ، مُطلقًا موجةً صدميةً هائلةً تُلقي بهِ بعيدًا ليُحطمَ الأرضَ من حولِه. **الصور (50-56):** ينظر "رايزل" إلى خصمهِ المُلقى على الأرضِ بنظرةٍ باردةٍ خاليةٍ من التعاطفِ، بينما يتساءلُ الآخرونَ عما إذا كانَ لا يزالُ على قيدِ الحياة. **الصور (57-63):** يتلاشى غضبُ "رايزل" تدريجيًا ليعودَ إلى هدوئهِ المعتادِ، ثمَّ يلتفتُ إلى رفاقهِ قائلًا بصوتٍ هادئٍ "لنعد". **الصور الأخيرة:** ينتهي الفصلُ بنظرةٍ عميقةٍ على وجهِ "رايزل"، تُوحي بأنَّ هذهِ المواجهةَ لم تكن سوى بدايةٍ لعاصفةٍ قادمةٍ.