## فصلٌ من Noblesse: دوامةٌ من الفولاذ والغضب **الصورة الأولى:** تبدأ الملحمة مع بطلنا، رايزل، النبيل الأسمى، محاصرًا في قتالٍ عنيفٍ وسط أمواجٍ عاتية. القتال محتدم لدرجة أنّ السماء نفسها مُظلمةٌ بفعل الطاقة المتحرّرة. **الصور من 2 إلى 16:** تتوالى الصّور لتكشف لنا عن وحشية القتال. ضرباتٌ متبادلةٌ بسرعةٍ خاطفة، صدى صليل السيوف يتردد كصرخاتٍ غاضبة، المياه تتناثر حولهم كأنها غليانٌ هائج. **الصور من 17 إلى 26:** يبدو أن خصم رايزل، ذو الشعر الفضيّ والنظرة الحادة، على درايةٍ بقدرات النبيل. يُحاول استفزازه، يلقي بكلماتٍ لاسعةٍ تُذكّر رايزل بالمعاناة التي سبّبها له أعداؤه. **الصورة 27:** لكنّ رايزل يُحافظ على هدوئه. عيناه تُلمعان ببريقٍ قاتمٍ، كأنما تُنبئ بعاصفةٍ قادمة. **الصور من 28 إلى 36:** تنطلق طاقةٌ هائلة من جسد رايزل. الهواء يرتجف، الماء يتراقصُ حولهم بشكلٍ مُخيف. **الصور من 37 إلى 43:** تتوالى الضربات بقوةٍ مدمرة، كأنّها براكينُ ثائرةٌ. خصمُهُ يُحاول جاهدًا صدّها، لكنّهُ يُدفعُ للخلفِ ببطء. **الصور من 44 إلى 49:** تصل المعركة لنُقطة الذّروة. ضربةٌ واحدةٌ من رايزل، مشحونةٌ بكلِّ غضبهِ وقوّتهِ، تُنهي النّزال. **الصورة 50:** يعود الهدوء ليعمّ المكان. بقيَ رايزل واقفًا وسط الأمواجِ الهادئة، نظرتُهُ شاخصةٌ للأمامِ، وجهُهُ خالٍ من التّعابير. **الصورة الأخيرة:** تختتم الملحمة مع غروبِ الشمسِ، تاركةً خلفها سماءً مُلونةً بأشكالٍ بديعة. رايزل، ظلّهُ مُمتدًّا على الأرضِ، يبدو أقوى من أيِّ وقتٍ مضى.