لمساعدة المحرر يجب الدخول عبر الرابط المختصر ومشاهدة بعض الإعلانات بالطريق للوصول للفصل بدقة عالية
تبدأ أحداث الفصل بمشهد ليلي ساحر، حيث يسير رايزل وفرانكشتاين بهدوءٍ عبر شوارع المدينة المُضاءة بالأضواء. تكشف لنا الصورة الأولى جمالية المدينة الحديثة في تناقضٍ صارخ مع طبيعة رايزل القديمة. يُخبرنا فرانكشتاين بتخوّفه من احتمال وجود مُعدّلين من "الاتحاد" بالقرب منهم، مُشيرًا إلى أنّهم لم يعودوا يتمتعون برفاهية تجاهل تحركات "الاتحاد". تُظهر الصورة الثالثة نظرةً مُريبة على وجه فرانكشتاين، وكأنّه يشعر باقتراب خطرٍ ما. وفجأةً، تُخترق سماء المدينة المُظلمة بضوءٍ أبيض ساطع، تاركةً رايزل وفرانكشتاين في حالة من التأهب. تنتقل الصورة إلى مشهدٍ مُثير للقلق فوق سطح المياه المُظلمة، حيثُ يُحاوِل ثلاثة أشخاص الهروب من مُطاردٍ غامض. تُظهِر الصور اللاحقة وجوههم التي تملؤها ملامح الخوف والقلق، ليتبيّن أنّهم مُطاردون من قِبَل "نوبليس" نفسه. ينظر "نوبليس" إلى الفارين بنظرةٍ حادة، قائلاً بصوتٍ حازم أنّهم لم يُقدّروا الفرصة التي مُنِحت لهم للعيش بسلام، وهُم الآن يدفعون ثمن أفعالهم. تنتقل الأحداث إلى داخل قلعةٍ مُظلمة وكئيبة، حيثُ يتلقّى رجلٌ غامضٌ تقريرًا عن فشل مهمّة القضاء على "نوبليس". يظهر الرجل غضبه واضحًا، مُعلنًا أنّ "نوبليس" أصبح يشكّل خطرًا كبيرًا على مُخططاتهم، وأنه يجب التخلّص منه بأيّ ثمن. يعود الفصل إلى "نوبليس"، الذي يبدو هادئًا ومُتأمّلاً، في حين يُبلّغه خادمه بأنّ رجاله قد تمّ القضاء عليهم. يُعبّر "نوبليس" عن حزنه لفقدانهم، لكنه يُدرك أنّ هذه هي طبيعة الصراع الذي هو فيه. في مُختبرٍ سريٍ مُظلم، يُجري العلماء تجارب على رجلٍ مُقيّد، ويبدو أنّهم يحاولون زيادة قوّته بصورةٍ مُرعبة. يشعر الرجل بألمٍ لا يُطاق، لكنه لا يستطيع فعل شيء. تكشف الصور اللاحقة عن تفاصيل أكثر إثارةً للقلق حول التجارب التي تُجرى على الرجل، والتي تبدو وكأنّها تحوّله إلى سلاحٍ فتّاك. تُختَتَم أحداث الفصل بمشهدٍ يثير التساؤلات، حيثُ يُظهِر الرجل الذي تمّت التجارب عليه علامات على امتلاكه لقوّةٍ هائلة، مما ينذر بمواجهةٍ مُحتدمة قادمة مع "نوبليس".