## فصلٌ من "نبلاء الدم": عودةُ سيدِهم **الصورة الأولى والثانية:** تُفتحُ الستائر على مدينةٍ حديثةٍ نابضةٍ بالحياة، أبراجها الشاهقةُ تخترقُ عنانَ السماء. **الصورة الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة:** نرى رجلاً أشقرَ الشعرِ، عيناهُ زرقاوانِ ثاقبتانِ، يُحدّقُ في الأفقِ بنظرةٍ حادةٍ. إنهُ فرانكشتاين، خادمُ النبيلِ رايزل، يُراقبُ الأحداثَ عن كثبٍ، قلقٌ يساورُه. يُدركُ فرانكشتاين أنَّ بقاءَ سيدِهِ مُهدَّدٌ من قِبَلِ "الاتحاد"، ذلك التنظيمِ السريِّ الذي يُريدُ السيطرةَ على العالم. **الصورة السابعة والثامنة والتاسعة:** في مكانٍ مُظلمٍ، بعيدٍ عن أضواءِ المدينةِ، يجتمعُ أعضاءٌ من "الاتحاد" مرتدينَ أرديةً بيضاءَ. يُبلغُ أحدهمُ قائدَهُم بوصولِ شخصٍ قويٍّ جدًا. **الصورة العاشرة والحادية عشرة والثانية عشرة والثالثة عشرة والرابعة عشرة والخامسة عشرة:** الشخصيةُ الغامضةُ تقفُ أمامَهُم، مُتحدّيةً، قوتُها تُثيرُ الرُّعبَ في قلوبِهم. يُدركُ أعضاء "الاتحاد" أنَّهم أمامَ خصمٍ عنيدٍ. **الصورة السادسة عشرة والسابعة عشرة والثامنة عشرة:** في غُرفةٍ مُظلمةٍ، يستيقظُ رايزل من سباتِهِ الطويلِ. عيناها تُلمعانِ بلونِهما الأحمرِ القانيّ، علامةً على عودةِ سيدِ النبلاء. **الصورة التاسعة عشرة والعشرون والحادية والعشرون والثانية والعشرون والثالثة والعشرون والرابعة والعشرون والخامسة والعشرون:** يشعرُ فرانكشتاين بعودةِ سيِّدِهِ، ابتسامةٌ خفيفةٌ ترتسمُ على شفتيهِ. لقد حانَ الوقتُ ليُواجهَ "الاتحاد" سخطَ غضبِ النبيلِ رايزل. **بقية الصور:** تدورُ أحداثٌ سريعةٌ، مواجهةٌ حاميةٌ بينَ النبيلِ رايزل وأتباعِ "الاتحاد". يُثبتُ رايزل قوتَهُ المطلقةَ، مُدافعًا عن أصدقائهِ وحاملاً لواءَ النبلاءِ.