## نبلاء الدم: الصحوة من سباتٍ طويل - تلخيص فصل من نوبليس **البداية**: نستهل فصلنا مع عالمٍ غارقٍ في ظلمةِ مختبرٍ بارد. ينتفضُ جسدٌ ضخمٌ مُلطخٌ بالدماءِ، علاماتُ الألمِ باديةٌ على ملامحهِ المُشوّهة. إنهُ تجربةٌ فاشلة، أو هكذا ظنّ العلماء. ![صورة 1: رجل ضخم مُلطخ بالدماء](<صورة 1>) **الاستيقاظ**: تراقبُ عالمةٌ ذاتُ شعرٍ أسود طويل المشهدَ بعيونٍ متسائلة، تُدونُ ملاحظاتها بدقةٍ وهي تُحلل ردودَ فعلِهِ. وحشٌ مُستيقظٌ من سباته، لا يتذكرُ من هو أو كيفَ وصل إلى هنا. ![صورة 2: عالمة ذات شعر أسود](<صورة 2>) **فقدان الذاكرة**: لا يستطيع تذكرَ أي شيء، سوى ألمِ التجاربِ التي أُجريت عليهِ. يشعرُ بالغضبِ والارتباكِ، فقدانُ الذاكرةِ كسحابةٍ سوداء تُخيّم على عقلهِ. ![صورة 3: وحش مُستيقظ من سباته](<صورة 3>) **بصيص أمل**: تُحاولُ العالمةُ تهدئته، تُخبرهُ أنها أنقذتهُ من براثنِ أولئك الذين عذبوهُ. لمحاتٌ من إنسانيتها تخترقُ ظلامَ غضبهِ. ![صورة 4: عالمة تُحاول تهدئة الوحش](<صورة 4>) **معركةٌ حتمية**: لكنّ الأوانَ قد فات، فلقد وصل مُطارِدوهُ. رجالٌ أقوياء ذوو هيئةٍ مُخيفة، يُريدونَ استعادةَ سلاحهمَ الهارب. ![صورة 5: رجال ذوو هيئةٍ مُخيفة](<صورة 5>) **إظهار القوة**: يُقاتلُ الوحشُ بشراسةٍ للدفاعِ عن نفسهِ وعن تلكَ التي منحتْهُ الأمان. قوتهُ هائلة، تفوقُ توقعاتِ أعدائه. ![صورة 6: الوحش يُقاتل بشراسة](<صورة 6>) **ذكريات مُؤلمة**: تُنبّهُهُ العالمةُ إلى خطرِ استنفاد قواه، ولكنّ صوتَها يتلاشى أمامَ صراخِ غضبهِ وذكرياتٍ مُؤلمةً تُطاردُه. ![صورة 7: ذكريات مُؤلمةً تُطارد الوحش](<صورة 7>) **انهيار**: ينهارُ الوحشُ على الأرضِ، جسدهُ مُنهكٌ من المعركةِ وقواهُ مُستنزفة. يشعرُ بخيبةِ أملِ العالمةِ وهي تُدركُ أنهُ لن يتمكنَ من النجاة. ![صورة 8: الوحش مُنهك من المعركة](<صورة 8>) **وعد**: قبلَ أنْ يُغمى عليهِ، يسمعُ صوتَها الواثق يُعدُهُ بأنّها ستُنقذُهُ من هذا العالمِ المُظلم. ![صورة 9: العالمة تُواسي الوحش](<صورة 9>) **لقاء مُصيري**: في مكانٍ آخر، يجلسُ نبيلٌ وسيمٌ ذو شعرٍ فضيّ بهدوءٍ في شرفةِ منزلٍ هادئ. ينضمُ إليهِ رفاقُهُ، وجوهُهُم مُتعبةٌ بعدَ ليلةٍ طويلة. ![صورة 10: نبيلٌ وسيمٌ ذو شعرٍ فضيّ ](<صورة 10>) **مُهمةٌ جديدة**: يتلقونَ مكالمةً هاتفيةً تُنبئهم بمُهمةٍ جديدة، مُهمةٌ ستُعيدُ إلى ذاكرتهم أحداثًا منسية وستُواجههم بخطرٍ داهم. ![صورة 11: مُكالمةٌ هاتفية تُنبئهم بمُهمةٍ جديدة](<صورة 11>) **نهاية مُعلقة**: تنتهي القصة مع نظرةٍ حازمة على وجه النبيل، مستعدًا لمواجهة المجهول لحمايةِ أحبائه. ![صورة 12: نظرةٍ حازمة على وجه النبيل ](<صورة 12>) **هل سينجح الوحش في النجاةِ من مُطارَديه؟ وهل ستفي العالمةُ بوعدها؟ وما هي المُهمة الجديدة التي تنتظر النّبيل ورفاقه؟ أسئلة كثيرة تُركت دون إجابة، تُشعلُ فضولنا وتجعلنا نتشوّقُ لقراءة الفصل المُقبل.