## فصلٌ من الحنين إلى الماضي ومرارة الفقدان في Noblesse تبدأ صفحات هذا الفصل من Noblesse بمشهدٍ هادئ، حيث يسير رايزل وفرانكشتاين جنبًا إلى جنب عائدين إلى المنزل **(الصورة الأولى والثانية)**. تغمرهم ذكرياتٌ جميلةٌ عن أوقاتهم في ذلك المنزل، ويبدو الشوق واضحًا في نبرة صوت فرانكشتاين وهو يتحدث عن تلك الأيام **(الصورة الثالثة)**. لكن سرعان ما تتحول هذه الأجواء الهادئة إلى حزنٍ عميق، فماضي رايزل مليءٌ بالفقدان **(الصورة الرابعة)**. تظهر نظرةٌ حادةٌ في عينيه **(الصورة الخامسة)**، وهو يتذكر مرارة خسارة من يحبهم. يتردد صدى صوته الحزين وهو يردد كلماته: "الجميع رحلوا" **(الصورة السادسة)**. يقف رايزل وفرانكشتاين على حافة جرفٍ صخريّ، تحت سماءٍ حالكةٍ تعكس حالة الحزن التي تسيطر عليهما **(الصورة السابعة)**. يتذكر رايزل لحظاتٍ فارقةً من ماضيه، ويسأل فرانكشتاين عمّا إذا كان قد شعر بالوحدة طوال تلك السنين **(الصورة الثامنة والتاسعة والعاشرة)**. يحاول فرانكشتاين طمأنته، مؤكدًا له أنه لم يكن وحيدًا أبدًا، وأن وجوده كان كافيًا **(الصورة الحادية عشر والثانية عشر)**. ينتقل المشهد بعد ذلك إلى المدرسة، ليواجه رايزل شبحًا جديدًا من ماضيه **(الصورة الثالثة عشر والرابعة عشر والخامسة عشر)**. تظهر سيدةٌ غامضةٌ **(الصورة السادسة عشر)**، وتتّضح هويتها كواحدةٍ من معارفه القدماء **(الصورة السابعة عشر)**. تُظهر اللقطات التالية عاطفةً جياشةً بينهما **(الصورة الثامنة عشر والتاسعة عشر)**، لكن سرعان ما تتلاشى مع كلماتها الحزينة **(الصورة العشرون)**، لتترك رايزل غارقًا في حزنه **(الصورة الحادية والعشرون)**. يجتمع رايزل مع فرانكشتاين ومجموعةٍ من الأشخاص **(الصورة الثانية والعشرون والثالثة والعشرون)**. ينشب خلافٌ حادٌّ بينهم **(الصورة الرابعة والعشرون والخامسة والعشرون)**، ليُجبر رايزل على اتخاذ قرارٍ صعبٍ **(الصورة السادسة والعشرون والسابعة والعشرون)**. ينتهي الفصل بمشهدٍ يملؤه الحزن **(الصورة الثامنة والعشرون والتاسعة والثلاثون)**، حيث يظهر رايزل وحيدًا في مواجهة ماضيه الأليم. يُعدُّ هذا الفصل رحلةً مؤثرةً إلى أعماق ذاكرة رايزل، يكشف للنا جانبًا آخر من شخصيته ويُبرز معاناته الصامتة.