## فجر جديد في عالم نوبليس يبدأ فصل اليوم من نوبليس بتذكر فرانكشتاين لآخر كلمات السيد رايزل، النبيل الأسمى وحامي النبلاء، حين طلب منه أن يمنحه حياة طبيعية بين البشر. وبينما يتأمل فرانكشتاين كلمات سيده الغارق في سبات عميق، يبدأ الاتحاد، ذلك التنظيم السري الذي يطمح للسيطرة على العالم، بتحريك بيادقه نحو هدفهم. في مكانٍ مُظلم، يلتقي مُجَندون أقوياء تابعين للاتحاد، يتأهبون لمهمةٍ خطيرة. يتسلل القلق إلى قلوبهم، فهم يدركون عظمة وقوة النبلاء، لكنَّ قائدهم يُشعل نار الطمع في عيونهم، ويُذكّرهم بهدفهم المنشود: السيطرة على العالم! وفي الوقت ذاته، يُصدم مُجَندٌ آخر حينما يكتشف أن خصمهُ ليس سوى فرانكشتاين! يشتبك الاثنان في قتالٍ مُرَوّع، مُستغلين أقصى طاقاتهما. يُدرك المُجَندُ حينها خطأ تقديراته، ففرانكشتاين ليسَ خصمًا سهلًا! ينتقل المشهد بعد ذلك إلى قاعةٍ مهيبة، حيثُ يجلسُ نبلاءٌ أقوياء. تصلُهم أنباءٌ عن تحركات الاتحاد، فيُقررون التحرّك لوضع حدٍّ لأطماعهم. تعود بنا القصة إلى فرانكشتاين الذي ينهي قتاله مع مُجَند الاتحاد، مُطلقًا تحذيرًا شديد اللهجة: "لا تُحاولوا العبث معنا مُجدّدًا، فالنبلاء سيُواجهونكم بكل حزم!" وفي مشهدٍ مُفعم بالغموض، تظهر شخصيةٌ غامضةٌ تُدعى "سيلها". تمتلك سيلها قوةً هائلةً وعينين مُخِيفتين، ويبدو أنها على درايةٍ بما يحدث. هل ستكون سيلها حليفًا أمّ عدوًا في هذا الصراع المُحتدم؟ ينتهي الفصل على وقع هذا التساؤل، تاركًا القارئ في ترقبٍ لمُجريات الأحداث القادمة. فهل سيتمكن النبلاء من التصدي للاتحاد؟ وهل سيعود السيد رايزل من سباته ليواجه هذا التهديد الجديد؟