## فصلٌ من "نبلاء" : صمتٌ يشي بالكثير تبدأ أحداث هذا الفصل من "نبلاء" بلقطة مُقرّبة لوجه فرانكشتاين، خادم رايزل الوفي. يبدو عليه التوتر و القلق، كمن يُفكّر بعمقٍ في أمرٍ جلل. **(الصورة الأولى)** تُظهر كلماته قلقه على رايزل، مُتمنيًا لو أنّ الأمور سارت بشكلٍ أفضل. ينتقل المشهد إلى غرفةٍ أخرى حيث يقف رايزل، بشعره الأسود و عينيه الحمراوين الثاقبتين، محاطًا بثلاثة رجال ضخام. **(الصورة الثانية)** يبدو رايزل هادئًا تمامًا، بل وبارد الأعصاب، على عكس فرانكشتاين. يقترب أحد الرجال من رايزل، مُمسكًا بوجهه بعنف. **(الصورة الثالثة)** يبدو الرجل غاضبًا بشدة وهو يُوبّخ رايزل بحدة. **(الصورة الرابعة)** يُحاول رجل آخر تهدئة الوضع، موضحًا أنّهم لا يُريدون إيذاء رايزل. **(الصورة الخامسة)** يكشف لنا أنّهم مُهتمّون بقوّة رايزل، ويطلبون منه الانضمام إليهم. **(الصورة السادسة)** ينظر إليهم رايزل ببرود، ولا يُعيرهم أي اهتمام. **(الصورة السابعة)** ثمّ، وبحركةٍ سريعة، يُحرّر نفسه من قبضة الرجل وينطلق بعيدًا. **(الصورة الثامنة)** يُصاب الرجال بالذهول من سرعة رايزل، ويتساءلون عن سبب رفضه عرضهم. **(الصورة التاسعة)** ويُدرك أحدهم أنّ رايزل ليس شخصًا عاديًا. ** (الصورة العاشرة)** يتّضح أنّ رايزل قد غادر المكان بأكمله، تاركًا وراءه الرجال في حيرةٍ من أمرهم. **(الصورة الحادية عشر)** يعود المشهد إلى فرانكشتاين، الذي يُدرك أنّ رايزل قد اختفى. ** (الصورة الثانية عشر)** يبحث فرانكشتاين عن رايزل، ويُحاول الاتصال به هاتفيًا. **(الصورة الثالثة عشر)** ولكنّ رايزل لا يُجيب. **(الصورة الرابعة عشر)** تنتهي أحداث الفصل بلقطة لوجه رايزل، وهو يُحدّق في الأفق بصمتٍ. ** (الصورة الخامسة عشر)** لا نعرف ما يُفكّر به، لكنّ ملامحه تُوحي بأنّ الأمور لن تمرّ مرور الكرام.