## فصلٌ من "نبلاء الدم": عاصفةٌ من قوةٍ هائلة تحت جنح ظلامِ ليلةٍ حالكةٍ، نرى النبلاء مجتمعين، وجوههم تحمل مزيجًا من القلق والترقب، فالهالةُ المُنبعثةُ من سماءِ الليلِ مُخيفةٌ ومُريبة (الصورة الأولى). تتساءلُ إحداهنَّ عن هذا الظهورِ الغريبِ (الصورة الثانية)، فيجيبها زعيمُ المُعدَّلين أنَّه لا يملكُ إجابةً شافيةً (الصورة الثالثة). يتقدَّمُ أحدهم مُسرعًا نحو النبلاء، عيناهُ مُتوهِّجتانِ باللونِ الأحمرِ، مُعلِنًا أنَّهُ سيُنهي وجودهم (الصورة الرابعة). وسرعان ما يشتدُّ غضبُه مُعلنًا أنَّهُ لن يرحمَ أحدًا منهم (الصورة الخامسة). يُحاولُ أحدُ النبلاءِ استيعابَ الموقفِ، مُتسائلًا عن هويَّةِ هذا المُهاجمِ (الصورة السادسة). فيجيبهُ آخرُ أنَّهُ أحدُ المُعدَّلين (الصورة السابعة)، ليُدركوا جميعًا أنَّهُ ليسَ مُعدَّلاً عاديًّا، بل هو وحشٌ مُتفلِّتٌ من عقالهِ (الصورة الثامنة). تندلعُ معركةٌ ضاريةٌ بينَ الطرفينِ، حيثُ يُطلقُ المُعدَّلُ هجماتٍ مُدمِّرةً تُصيبُ أحدَ النبلاءِ بجروحٍ بالغةٍ (الصورة التاسعة والعاشرة). يستمرُّ القتالُ المُحتدم، فيُهاجمُ النبيلُ المُصابُ مُستخدِمًا سيفَهُ (الصورة الحادية عشر والثانية عشر)، لكنَّ المُعدَّل يُصدُّ هجماتهِ بِكلِّ سهولةٍ (الصورة الثالثة عشر). لا ييأسُ النبيلُ ويُحاولُ مُجددًا، مُستخدِمًا قوَّتَهُ الكامنةَ (الصورة الرابعة عشر والخامسة عشر والسادسة عشر). إلا أنَّ المُعدَّل لا يزالُ صامدًا ويُعلِّقُ ساخرًا من قوَّتهِ (الصورة السابعة عشر). يتدخَّلُ أحدُ النبلاءِ الآخرين، مُطلقًا قوَّةً هائلةً تُلقي بالمُعدَّلِ أرضًا (الصورة الثامنة عشر). لكنَّهُ ينهضُ سريعًا، مُندهشًا من قوَّةِ خصمهِ (الصورة التاسعة عشر). يُدركُ الجميعُ أنَّ هذا المُعدَّل يمتلكُ قوَّةً هائلةً، وأنَّ الوضعَ مُزرٍ (الصورة العشرون). يتساءلُ النبلاءُ عمَّا سيحدثُ بعدَ ذلكَ (الصورة الحادية والعشرون)، ليأتيهم الردُّ من المُعدَّلِ نفسِهِ، مُعلِنًا أنَّه سيُريهم شيئًا مُثيرًا للاهتمامِ (الصورة الثانية والعشرون).