## ملحمة نوبليس: غضبٌ مُقيّدٌ ونصلٌ مُشرعٌ تتوالى علينا مشاهد الفصل الجديد من "نوبليس" لُتُصوّر صراعًا داميًا يدور رحاه على أرض المعركة. فبعد أن أجبرت خيانة مُدبّرة النبيل الأسمى "رايزل" على كشف هويته الحقيقية، يجد نفسه مُضطرًا لمواجهة خصوم أقوياء يتحدّون قوّته المُطلقة. **الصورة الأولى:** تظهر لنا النبيلة "سيرا" و "ريغر" ينظران بقلق وترقّب للأحداث المُحتدمة أمامهما، بينما يسود التوتّر الأجواء. **الصورة الثانية والثالثة:** يكشف أحد شيوخ النبلاء عن خطورة الموقف، مُشيرًا إلى أنّ الخصم قد إستعدّ جيدًا لهذا اللقاء، و أن "رايزل" مُضطرٌ لإستخدام قوّته الكاملة. و بالفعل، يُهاجم الخصمُ بقوّةٍ هائلةٍ تُلقي بـ "رايزل" بعيدًا. **الصورة الرابعة إلى العاشرة:** مع رفض "رايزل" للإستسلام، و إصراره على حماية أصدقائه، تشتعل المعركة بشكلٍ مُهيب. تتطاير الشرارات مع كل صدّ لهجوم، و ترتفع الأتربة مع كل خطوةٍ يقوم بها. و تدخل "سيرا" و "ريغر" المعركة ببسالةٍ ليدافعا عن "رايزل" و يمنعا الخصم من الإقتراب منه. **الصورة الحادية عشر إلى الثامنة عشر:** يستمرّ الصراع المُحتدم دون هُدى، و تُصبح السماء ليلاً مع إستمرار تبادل الهجمات. و يتبيّن لنا مدى قوّة الخصم الذي يبدو و كأنّهُ لا يشعرُ بالتعب. **الصورة التاسعة عشر إلى السادسة و العشرين:** رغم إصابته، يستجمع "رايزل" قوّته ويُطلق هجمةً ضخمةً تجبر الخصوم على التراجع. و يتضح أنّ هذه القوّة ليست إلاّ جزءًا يسيرًا مما يمتلكه النبيل الأعلى. **الصورة السابعة و العشرين إلى الثلاثين:** مع شعور الجميع بالذهول و الخوف، يُدرك الخصم أنه أمام قوّةٍ لا يُستهان بها. و تتساءل "سيرا" عما إذا كان "رايزل" بخير بعد أن أطلق هذه القوّة الهائلة. **الصورة الواحدة و الثلاثون إلى الستة و الثلاثون:** يظهر لنا تأثير الهجمة السابقة على الخصوم، بينما يقف "فرانكشتاين" بهيبته المعهودة. و تنتهي الصور بنظرة غامضة من أحد شيوخ النبلاء. تُقدم لنا هذه الصور لمحةً عن فصلٍ زاخرٍ بالإثارة و التشويق، حيث تشتعل المعارك بين شخصياتٍ ذات قدراتٍ خارقة. و يبقى السؤال المُلّح: هل سينجح "رايزل" في حماية أصدقائه من هذا الخطر المُحدق؟