## ملخص فصل مشوق من نوبليس: **الصورتين 1 و 2:** تبدأ الملحمة بمشهدٍ قاتمٍ، حيث تقف مُحاربةٌ شرسةٌ ذات شعرٍ أحمر قانٍ على حافة الهاوية. جسدها مُغطى بندوب المعارك السابقة، ونظرتها حادةٌ تُوحي بعزمٍ لا يلين. تُقاتل ببسالةٍ ضد عدوٍّ غير مرئيٍّ، إلا أنَّ صوتاً مُرعباً يهُزُّ كيانها. **الصورتين 3 و 4:** يتجلى العدوُّ أخيراً، وحشٌ هائل ذو قوةٍ جبارةٍ وبشرةٍ شاحبةٍ وعينين تشتعلان بالشر. يُهاجم الوحشُ بقوةٍ هائلةٍ تُشقُّ الأرض، فيما تُحاول المُحاربةُ الشُّجاعةُ تفادي ضرباته المدمرة. **الصورة 5:** تشتدُّ المعركة ضراوةً، ويزدادُ غضبُ الوحشِ مع كلِّ ضربةٍ تُوجهُ إليه. تُدركُ المُحاربةُ أنَّ الوضعَ أخطرُ مما تخيلت، وتُصمّمُ على مواجهةِ قوّته بكلِّ ما أوتيت من عزمٍ. **الصورتين 6 و 7:** تُطلقُ المُحاربةُ هجوماً مُضادّاً عنيفاً، تُمزّقُ به أشلاءَ الوحشِ وتُحيلهُ إلى غبارٍ. لكنَّ فرحتها بنصرها تتلاشى سريعاً، حيث تُدركُ أنَّ الخطرَ لم ينتهِ بعد. **الصورة 8:** ينتابُ المُحاربين الثلاثة شعورٌ بالهلعِ وهم يشاهدون مشهداً مُرعباً. لقد ظهر عدوٌّ جديدٌ، أكثرُ قوةً ورَهبةً من سابقه. **الصورة 9:** تُحاولُ المُحاربةُ الشُّجاعةُ مُواجهةَ هذا الخطرِ الجديدِ، لكنّها تُدركُ أنَّ قواها لا تُجاري قوّتهُ الهائلةَ. **الصورة 10:** تتعالى أصواتُ القتالِ، وتندلعُ المعركةُ بينَ الوحوشِ والمُحاربين. تُقاتلُ المُحاربةُ بضراوةٍ، لكنّها تُدركُ أنَّ النصرَ باتَ مستحيلاً. **الصورة 11:** في لحظةٍ فاصلةٍ، يتدخّلُ شخصٌ غامضٌ في ساحةِ المعركةِ. بضربةٍ واحدةٍ، يقضي على الوحشِ وينقذُ المُحاربين من مَوتٍ مُحقّق. **الصورة 12:** يُحدّقُ المُحاربون بذهولٍ إلى الشخصِ الذي أنقذهم، ولا يستطيعون تصديقَ ما يشاهدونه. لقد ظهر "النَّبيلُ"، الكائنُ الأقوى والأكثرُ غموضاً في عالمهم. **الصورة 13 - 25:** ينضم "النَّبيلُ" إلى المعركةِ بقوّتهِ الهائلةِ، ويُحيلُ الوحوشَ إلى رمادٍ بضرباتٍ ساحقةٍ. تُشاهدُ المُحاربةُ الشُّجاعةُ المشهدَ بإعجابٍ ورَهبةٍ، وتُدركُ أنَّ "النَّبيلَ" هو الأملُ الوحيدُ لهذا العالم. **الصورة 26-39:** بعد انتهاء المعركة، يكتشف "النَّبيلُ" سرّاً خطيراً يُهدّدُ سلامَ العالم. يُقرّرُ مُواجهةَ هذا الخطرِ بنفسهِ، ويُودّعُ المُحاربةَ التي أصبحت تكنُّ لهُ احتراماً كبيراً. **الصورة 40-47:** تُواصِلُ المُحاربةُ الشُّجاعةُ مُهمّتها في حمايةِ العالم، وتحملُ في قلبها ذِكرى "النَّبيلِ" الذي علّمها الشجاعةَ والتضحية.