## ملخص فصل من نُبلاء الدم **داخل قاعة واسعة مُظلمة،** يتأمل النبلاء اجتماعًا مُشحونًا بالتوتر. يُناقش مُسنّان أمرًا مُقلقًا، فاختفاء مُعدّل يُثير التساؤلات. يُبدي أحدهما قلقه حيال احتمالية انكشاف أمرهم، بينما يُقلل الآخر من شأن الأمر، مُعتقدًا أن المُعدّل مجرد جبان هارب. **تتجه الأنظار نحو سيدة نبيلة جالسة بهيبة وثقة. تُدعى سييرا,** وتُلاحظ بذكاء آثارًا على المُعدّل تُشير إلى مواجهةٍ عنيفة. تستفسر بحدةٍ عن هوية من قام بمواجهته. **تُسلّط إحدى الصور الضوء على عين مُخيفة مُتوهجة باللون الأحمر،** مُعلنةً أن رايزل هو من يقف وراء اختفاء المُعدّل. **تنتقل الأحداث إلى ساحة المعركة.** ينفجر الغضب من رايزل مُطلقًا طاقةً هائلةً تُحطم الأرض من تحته. **يظهر مُعدّل آخر أمامه، مُمسكًا بفأسٍ مُتوهج.** يُدرك المُعدّل قوة خصمه الهائلة، ويُحاول استيعاب ما يحدث. كيف لهذا الإنسان العادي أن يمتلك هكذا قوة؟ **تشتعل المعركة بينهما،** يتبادلان الضربات بسرعةٍ مُذهلة. تُظهر الصور قوة رايزل الساحقة وسرعته الفائقة. **رغم قوة رايزل،** يُقاومه المُعدّل بشراسة، مُستخدمًا فأسًا مُتطورًا ودفاعًا مُحكمًا. **مع احتدام القتال،** تُغطي الدماء جسد المُعدّل. يُدرك أن هزيمته باتت وشيكة، لكنه يُصمم على القتال حتى النهاية. **يُطلق رايزل هجمةً أخيرةً مُزلزلة،** تُرسل المُعدّل مُحطّمًا في السماء، لتُنهي المعركة بهزيمة ساحقة. **يعود المشهد إلى قاعة الاجتماع.** يُعلن أحد النبلاء عن هزيمة المُعدّل على يد إنسانٍ عادي. **تُصدم سييرا من هول المفاجأة.** لم تتوقع يومًا أن يشهد العالم هكذا قوة هائلة في جسد إنسانٍ عادي. **ينتهي الفصل بغموضٍ مُثير،** مُتركًا الباب مُشرعًا أمام العديد من التساؤلات حول مُستقبل رايزل ومصير العالم.