## نبضات الماضي وصدى الحاضر - فصل من Noblesse **في أعماق غابة مظلمة،** (الصورة 1 و 2) تتناثر جثث عشيرة النبلاء، ضحايا لهجوم وحشي. يقف مُنفذ المجزرة، عيناه تتوهجان بشررٍ قاتل، مُطلقاً كلماتٍ باردة تعكس قسوة قلبه: "لا حاجة لإنقاذ أحد، دَعوهم ل حتفهم." **يُخيّم الذعر على مُشاهدي المذبحة،** (الصورة 3) أحدهم يردد بصوتٍ مرتجف: "علينا إبلاغ لورد رايزل..." **لكنّ رسالتهم لم تكتمل،** (الصورة 4) فقد انقضّ عليهم ذلك الكائن المُرعب بقوّةٍ هائلة، مُحطّماً آمالهم في النجاة. **وعلى صعيد آخر،** (الصورة 5 و 6) في مكانٍ بعيدٍ عن تلك المأساة، كان رايزل وفرانكشتاين يشعران بوخزٍ غريب، همسٌ غامض يتسلل إلى أعماقهما. **يسأل رايزل مُتساءلاً:** (الصورة 7 و 8) "ما هذا الشعور الغريب الذي ينتابني؟" يجيبه فرانكشتاين بصوتٍ هادئ: "لا أعلم سيدي، لكنه أشبه بأصداء الماضي..." **وتتوالى ذكريات الماضي لتكشف عن مُجريات الأحداث،** (الصورة 9 - 14) حين واجه رايزل ذلك الخصم العنيد، وتبادلا الضربات بقوّةٍ هائلة. **وعلى متن سفينةٍ في عرض البحر،** (الصورة 15 - 25) يستشعر الطاقم بقوّةٍ غامضة تُهدّدهم. يُحاولون مُقاومتها بشتّى الطرق، لكنّها تتخطّاهم بقوّةٍ لا تُقهر. **وعلى حين غرة،** (الصورة 26 - 32) ينقلب السحر على الساحر، وتنقلب الأمور رأساً على عقب. يُدرك الجميع أنّهم أمام قوّةٍ لا يُستهان بها، قوّة رايزل. **وتنتهي الصور بوجه رايزل الحازم،** (الصورة 33) مُنبئاً بفصلٍ جديدٍ من المُواجهة والصراع.