## فصلٌ من نبلاء الدم ووطأة الصمت **الصورة الأولى:** تبدأ القصة في قصر مهيب، حيث يسود صمت ثقيل بين نبيل وقور ذو شعر أبيض، يبدو عليه عبء الزمن، وسيدة ذات شعر أسود فاحم ونظرة حادة. **الصورة الثانية:** تؤكد السيدة بجمود أنها لم تُلاحظ أي تحركات غريبة مؤخرًا، مما يوحي بوجود خطر داهم يتربص بهما. **الصورة الثالثة:** يخبرها الرجل العجوز، بنبرة قلقة، أن هناك أمراً يقلقه، وأن عليه التحدث مع "السيد الشاب" حيال هذا الأمر. يظهر جليّاً أن "السيد الشاب" يحظى بمكانة رفيعة بينهما. **الصورة الرابعة:** تتساءل السيدة، بنبرة متسائلة، عما إذا كان الأمر يستحق إزعاج "السيد الشاب"، خاصةً بعد أن أمضى وقتاً طويلاً ليستيقظ. **الصورة الخامسة:** يُجيبها الرجل العجوز، وعيناه تنظران إلى اللاشيء، بأنه لا خيار آخر أمامهما، فالأمر يتعلق بسلامة "السيد الشاب". **الصورة السادسة:** ينتقل المشهد إلى غرفة واسعة، حيث يجلس "السيد الشاب" - ذو شعر أشقر وعيون حمراء - على عرشه. **الصورة السابعة:** يبدو القصر خاليًا وصامتًا، مما يضفي على الأجواء هالة من الغموض. **الصورة الثامنة:** يدخل ثلاثة أشخاص الغرفة: رجل ذو شعر أبيض طويل واثنان آخران، أحدهما ذو شعر أحمر ناري والآخر ذو شعر بني قصير. **الصورة التاسعة:** يلقون التحية باحترام على "السيد الشاب"، الذي يرد عليهم بإيماءة هادئة. **الصورة العاشرة:** يخاطبهم "السيد الشاب" سائلاً عن سبب مجيئهم. **الصورة الحادية عشرة:** يخبرونه أنهم جاؤوا ليطمئنوا عليه بعد غيابه الطويل، وأنهم اشتاقوا إليه بشدة. **الصورة الثانية عشرة:** يتفاجأ "السيد الشاب" من كلماتهم، فيبادلهم الشعور نفسه، ويبدو عليه التأثر. **الصورة الثالثة عشرة:** ينتقل المشهد إلى مطبخ القصر، حيث يقوم الرجل ذو الشعر الأبيض بتحضير الطعام، بينما يجلس بقية الرفاق في انتظاره. **الصورة الرابعة عشرة:** يتبادلون أطراف الحديث ويسترجعون الذكريات، مما يضفي على الأجواء بعضًا من الدفء والألفة. **الصورة الخامسة عشرة:** تظهر السيدة ذات الشعر الأحمر وهي تبكي، متأثرةً بحديث "السيد الشاب". **الصورة السادسة عشرة:** يخبرها الرجل ذو الشعر الأبيض بأنه من المفترض أن يكونوا بجانب "السيد الشاب" دائمًا، فهو أهم شخص بالنسبة لهم. **الصورة السابعة عشرة:** يتساءل الرجل ذو الشعر البني عما إذا كان "السيد الشاب" سيتذكر ما حدث لهم في الماضي، مما يوحي بأنهم مروا بتجربة قاسية جعلت "السيد الشاب" يفقد ذاكرته. **الصورة الثامنة عشرة:** تجيبه السيدة ذات الشعر الأحمر بأن "السيد الشاب" سيتذكر كل شيء عندما يحين الوقت المناسب. **الصورة التاسعة عشرة:** ينتقل المشهد إلى شرفة القصر، حيث يقف "السيد الشاب" وإلى جانبه الرجل ذو الشعر البني. **الصورة العشرون:** يخبر الرجل ذو الشعر البني "السيد الشاب" بأنه لم ينسَ أبدًا ما حدث، وأنهم سيدفعون الثمن غاليًا لمن تسبب لهم بهذا الألم. **الصورة الحادية والعشرون:** يبدو "السيد الشاب" حزينًا، لكنه يحاول إخفاء مشاعره الحقيقية. **الصورة الثانية والعشرون:** ينتهي الفصل بنظرة حزينة من الرجل ذو الشعر البني، مما يوحي بأن رحلة الانتقام لم تنتهِ بعد.