## **نبلاء الليل الأبدي: قيامة اللورد** تجتمع النبلاء، حماةٍ لُغزٍ عريقٍ، في صمتٍ مهيبٍ. نظراتهم تحمل في طياتها قلقاً مستتراً، فقد مرّ وقت طويل على غياب سيدهم، نوبليس. تتسائل إحدى النبيلات بقلق عن سبيل التصرف إن لم يُجب رايزل ندائهم، فالوضع خطير ولا يحتمل التأخير. تتذكر أُخرى كلمات النبي القديم حول إيقاظ سيدهم عندما يحين الوقت، وأنّ ذلك مرتبط بوجود خطرٍ يداهم العالم. ينتشر النبلاء فجأةً عند سماعهم صوتًا مدوياً، وكأنّ أعماق القصر تُنبئ بحدوث أمرٍ جلل. يسارعون نحو المصدر ليجدوا أنفسهم أمام مشهدٍ مهيب، إنه اللورد رايزل يقف أمامهم بشموخٍ وقوة، وكأنّه عاد من سباتٍ عميقٍ. تُخيم دهشةٌ على وجوه النبلاء لحظاتٍ قبل أن يَسجدوا احترامًا لسيدهم العائد. يطلب فرانكشتاين، خادم رايزل المخلص، الإذن بإخباره بكلّ ما حدث خلال غيابه، فيجيبه سيده بإيماءةٍ هادئة. يشرح فرانكشتاين بإيجاز عن الخطر الذي يداهم العالم، مُلمّحاً إلى المنظمة الغامضة "الاتحاد" ونواياهم الخبيثة. يستمع رايزل بإنصاتٍ وهو يستشعر بقوىً شريرة تُخيّم في الأفق. يُقرر اللورد التحرك، ليواجه هذا التهديد بنفسه. يشعر النبلاء بِوطأة المعركة القادمة، لكنّهم مطمئنون بِوجود سيدهم معهم. يُلقي رايزل نظرةً حازمة وهو يستعد للخروج من القصر، مُعلناً بدء فصل جديدٍ في صراع الأبدية.