## فصلٌ دامٍ من نبلاء Noblesse: وداعاً فرانكشتاين تجتاحنا رياحٌ عاتيةٌ من الحزن في هذا الفصل من "نبلاء Noblesse"، حيث نشهد تَفَرُّقًا مؤلمًا و نهايةً مُرّةً لشخصيةٍ عزيزة. يقف رايزل ورفاقه مُتَحَدِّين أمام عدوٍّ عنيد، مُصَمِّمين على حمايةِ بعضهم البعض، لكنَّ المصيرَ يُخَبِّئُ لهم ما لا يُحمَدُ عُقباه. **(الصورة الأولى)** الهدوءُ الذي يَسْبِقُ العاصفة. يقفُ النبلاء و رفاقهم أمام خصومهم، و تلوحُ في الأفقِ بوادرُ مواجهةٍ حاسمة. **(الصورة الثانية)** تَتَصاعدُ وتيرةُ القلقِ مع إدراكِ النبلاء لِقُوَّةِ خصومهم الغامضة. يتساءلون عن هويةِ هؤلاء الأعداء و غاياتهم الحقيقية. **(الصورة الثالثة)** في لحظةِ إخلاصٍ وفاء، يُؤكِّدُ فرانكشتاين لِـرايزل بأنه سَيَحْمِيهِ مهما كَلَّفَ الأمر. كلماتٌ نابعةٌ من قلبٍ مُخلِص، لكنَّها تنذرُ بِـنَذِيرِ شُؤْم. **(الصورة الرابعة)** ينطلقُ القتالُ الضَّارِي، و تَتَلاقَى القوى الخارقةُ في مَعرَكَةٍ طاحنة. يُظهِرُ فرانكشتاين شجاعةً لا مُتناهية و قُوَّةً هائلة في مواجهة الخطرِ المُحدِق. **(الصورة الخامسة)** يَتَحَدّى فرانكشتاين خصمَه بِـكُلِّ ما أُوتِيَ من قُوَّة، لكنه يُصَابُ بِـجُرْحٍ بَليغ. تتجلّى هنا التضحية النَّبيلة، إذ يُعرِّضُ فرانكشتاين نَفْسَه للخطرِ مِن أجلِ حمايةِ سَيِّده. **(الصورة السادسة)** تتزايدُ حدةُ المعركةِ، و يُصَابُ فرانكشتاين بِـجُرْحٍ قاتل. تتملّكُ الصدمةُ رايزل و رفاقه، فَـهُم عاجزون عن إنقاذِ صديقهم المُخلِص. **(الصورة السابعة)** في لحظاتهِ الأخيرة، يُوَدِّعُ فرانكشتاين سَيِّدَه و يَسْتَذْكِرُ ذكرياتهما معًا. مشهدٌ يُدمِي القلوب، حيث تَسْكُبُ الدموعُ و تَحِلُّ الأحزان. **(الصورة الثامنة)** تَغْرُبُ شمسُ فرانكشتاين، و يَخَيِّمُ الحُزْنُ على قلوبِ الجميع. لقد رحل النبيلُ الشُّجاع، تاركًا خلفهُ إرثًا من الإخلاص و التضحية. **(الصورة التاسعة)** يُوَدِّعُ رايزل صديقهُ المُخلِص بِـحُزْنٍ بالغ، مُدركًا عُمْقَ التضحيةِ التي قَدَّمَهَا فرانكشتاين مِن أجله. نهايةٌ حزينةٌ لِـفَصْلٍ دامٍ، لكنَّها تُذَكِّرُنا بِـقُوَّةِ الصداقةِ و الإخلاص في عالمٍ مُظلم.