## ملخص فصل من نوبليس: صحوة النبيل **تبدأ أحداث الفصل بمشهدٍ مُثير للقلق،** حيثُ نرى رجُلين يركُضان باحثين عن مخرجٍ على جزيرةٍ مهجورة، يتخللها شعورٌ بالخطر المُحدق. (الصورة 1) **يَظهرُ وجهٌ مُتسمٌ بالقلق على إحداهما،** بينما الآخر مُتجهِمٌ، يُدركُ حقيقةَ الموقف الخطير، مُناديًا: "هناكَ حائطٌ منَ السحرة!" (الصورة 2) **تتحطمُ الأمواج بقوةٍ على صخورِ الشاطئ،** مُحاوِلة سحبِ الرجُلين نحوَها. (الصورة 3) **يزحفُ الرجلان بصعوبةٍ على الرمال،** مُنهَكين من هولِ الموقف. يقولُ أحدهما: "حائطُ العِفاريت... لم أظُن أبدًا بأنّني سأراهُ في حياتي". (الصورة 4) **وفجأةً، يظهرُ أمامهم ظلٌّ مُظلمٌ وكبيرٌ مُثيرٌ للرُعب،** مُتسللًا من بينِ الغيومِ المُظلمة، لِيُعلن عن وُصولِ قوّةٍ هائلة. (الصورة 5، 6) **ينظرُ الرجلان إلى بعضهما البعض برعب،** مُدرِكينَ مدى خطورةِ الموقف. يُعلّقُ أحدهما قائلاً: "فالوران...". (الصورة 7، 8) **يَقفُ فالوران شامخًا، بِجسدٍ ضخمٍ مُغطى بالندوب،** مُطلًا على الرجُلين بنظرةٍ حادةٍ. (الصورة 9، 10) **يَسخرُ فالوران من الرجُلين،** قائلًا: "يبدو أنّ الأنبياءِ القدامى لم يُخبروكُم بِقوتي الحقيقيّة." (الصورة 11) **يُحاولُ أحد الرجُلين التحدّث،** لكنّ فالوران يقاطعهُ بقسوة، مُذكّرًا إيّاه بِضعفهِ أمامه. (الصورة 12، 13) **تتغيرُ نبرةُ فالوران فجأةً،** حيثُ يُصبحُ صوتهُ أكثر هدوءًا. يُشيرُ إلى أنّ قتلهم هو أمْرٌ لا يُثيرُ اهتمامه، لكنّهُ يُريدُ معرفةَ مكانِ "ذلكَ الشخص". (الصورة 14، 15) **يرفضُ الرجلان الإفصاح عن أيّ معلومات،** مُظهرَين شجاعةً نادرةً في وجهِ الخطر. (الصورة 16، 17، 18) **يُدركُ فالوران أنّهم لن يتكلّموا،** فيَستعدُ لقتلهم. (الصورة 19، 20) **لكنْ في تلك اللحظة، يُقاطعهُ صوتٌ هادئ،** مُخاطِبًا إيّاه بِبُرودٍ. (الصورة 21) **يَستديرُ فالوران ببطء،** لِيُواجِهَ مُتحدّيهِ الجديد. (الصورة 22) **ينظرُ الرجُلان بِصدمةٍ إلى مُنقذهما،** غير مُصدّقين ما تراهُ عيُونهم. (الصورة 23) **يَقفُ البطل، بِهيبةٍ وثقةٍ،** مُتحديًا فالوران بِنظرةٍ حادّة. (الصورة 24) **يبدو أنّ معركةً ضاريةً على وشكِ أن تبدأ.** (الصورة 25، 26، 27، 28، 29، 30، 31، 32، 33)