## ملحمة Noblesse: صدام التناقضات على الرمال تهب رياح عاتية على صفحة الماء الهائجة، كأنها تتنبأ بقدوم عاصفة وشيكة. في تلك الأجواء المشحونة بالتوتر، يقفز رايزل، نبيل الدم وحامي سلالة النبلاء، على رمال الشاطئ، في انتظار ما ستحمله الأقدار. (الصورة 1، 2) تظهر من ظلمة الليل امرأة غريبة، جمالها بارد كالثلج ونظراتها حادة كالفولاذ. تسأل رايزل بسخرية:" ماذا عن قدرتك المُشاع عنها؟" . يشعر رفاقها بالقلق من هدوء رايزل الغامض، بينما ترتسم على وجهه علامات الحيرة. (الصورة 3، 4) تزمجر المرأة بغضب:" أرني قوتك.. لماذا أنت صامت هكذا؟" . هنا، تنفجر طاقة هائلة من جسد المرأة، فتهتز الأرض تحت قدميها ويعلن غضبها المدمر عن بدء المواجهة. (الصورة 5، 6) يندفع كلا الخصمين نحو الآخر بسرعة خاطفة. تخترق لكمات المرأة الهواء بعنف، بينما يتفادى رايزل هجماتها بكل رشاقة وهدوء. لا تزال علامات الحيرة بادية على وجهه، وكأنه غير مستعد لإطلاق العنان لقوته الكاملة. (الصورة 7 - 12) تصرخ المرأة بإحباط:" أنت بطيء! أرني قوتك الحقيقية!" . لكنها سرعان ما تدرك خطأها، إذ يتغير شكل جسد رايزل وتتجلى هالته المهيبة التي لا تخطئها عين، معلنة عن صحوته الحقيقية. (الصورة 13 - 18) يبدأ النزال الحقيقي بين الخصمين بضراوة لا مثيل لها. تندلع طاقة مدمرة من كل ضربة تهز أركان المكان، بينما يرقب رفاق المرأة المعركة بذهول. (الصورة 19 - 32) تصرخ المرأة بصوت يقطر يأسًا:" لماذا؟! أنت قوي جدًا.." . لكن رايزل يرد بهدوء غامض :" أنت ... من أنتِ؟" . ينتهي الفصل على ذلك المشهد الغامض، مخلفًا وراءه الكثير من الأسئلة المثيرة. (الصورة 33 - 49) **ما سر قوة رايزل الغامضة؟ ومن تكون تلك المرأة التي أيقظت الوحش الكامن بداخله؟** كل ذلك وأكثر ستكشفه لنا فصول Noblesse القادمة.