## ليلة هادئة، عاصفة قادمة... في هذا الفصل من نوبليس، نجد أنفسنا أمام تداعيات قتال محتدم، حيث يفحص العلماء الثلاثة الذين أسرهم فرانكشتاين. **(الصورة الأولى: غلاف الفصل)** **(الصور ٢-٣: الفحص الطبي)** رغم عدم ظهور إصابات خارجية، تكشف فحوصات العلماء عن تعديلات بيولوجية عميقة طرأت على أجسادهم، لاسيما أحدهم الذي يحمل إسم M-21. **(الصورة ٤: حيرة العلماء)** يبدو أنهم أقوى وأسرع من البشر العاديين، ما يحيّر العلماء ويقودهم للتساؤل عن هويتهم الحقيقية. **(الصور ٥ - ٩: صحوة M-21)** بينما يظنّ الجميع أن M-21 فاقدٌ للوعي، تُفاجئهم عيناه الحمراوان اللتان تبرقان في الظلام، ما يُثير الرعب في قلوبهم ويُنذر بقوة غامضة كامنة داخله. **(الصور ١٠ - ١٩: توتر في المنزل)** في وقتٍ لاحق، يسود المنزل توترٌ غريب. فبينما يجتمع رايزل وأصدقاؤه لتناول وجبة خفيفة، يغرق فرانكشتاين في قلقٍ عميق حيال M-21 وتصرفه الغريب، لاسيّما مع اقتراب ساعة من منتصف الليل. **(الصور ٢٠ - ٢٦: ساعة الحسم)** مع دقات الساعة التي تُعلن حلول منتصف الليل، يقرر فرانكشتاين مواجهة مخاوفه، مُتّجهاً نحو M-21 الذي يستيقظ وينظر إليه نظرة باردة مُلؤها بالريبة. **(الصور ٢٧ - ٣١: إطلاق سراح M-21)** يفاجئ فرانكشتاين M-21 بقراره إطلاق سراحه، مؤكداً له أنه سيعامله كضيف طالما لم يُشكّل أي تهديد. **(الصور ٣٢ - ٣٩: رحيل غامض)** يستغل M-21 هذه الفرصة ويغادر المنزل، مُتجهاً نحو المجهول، تاركاً وراءه تساؤلاتٍ عديدة حول ماضيه ودوافعه. **(الصور ٤٠ - ٤٨: مواجهة في الظلام)** بينما يراقب فرانكشتاين رحيل M-21 عن بُعد، يشعر بوجود كيان غريب وخطير يقترب منه، ما ينذر بمواجهة محتومة بين الظلام والنور. **(الصور ٤٩ - ٥٨: نهاية مفتوحة)** تنتهي أحداث الفصل على مشهدٍ مُثير للقلق، حيث تُظهر امرأة ذات قوة خارقة اهتمامها بـ M-21، مُعلنة أنّ أشياء كبيرة على وشك الحدوث.