## ملخص فصلٌ من "نبلاء الدم" **تحت غطاء ظلام دامس، يقف إثنان من النبلاء القدماء وجهاً لوجه، الهواء مشحون بتوترٍ واضح ينذر بقرب اندلاع قتالٍ حتميّ.** [صورة 1] يُعلن أحدهما بلهجةٍ مُتعاليةٍ وبرودٍ مُخيف "لا داعي لمزيد من المحادثات، لقد حان الوقت لتنفيذ العقاب". [صورة 2] يتساءل خصمه بشكٍّ "ألم تُدركوا بعدُ خطورة أفعالكم؟ أنتم تلعبون بالنار!". [صورة 3] يرد بابتسامةٍ ساخرةٍ "أفعالنا؟ إنها مجرد استجابةٍ لطغيانكم وعنجهيتكم!" [صورة 4] ينفجر غضبُ أحدهما "كيف تجرؤون على اتهامنا بالطغيان ونحن من نحمي هذا العالم منذُ دهور؟!". [صورة 5] "حمايتكم؟! بل هو سجنٌ مُقنّعٌ تحت ستار الحماية!" يصيح بهِ الآخر. [صورة 6] يستمرُّ التلاسنُ بينهما بحدةٍ متزايدةٍ، في حين يراقبُهم ثالثٌ بصمتٍ، وجههُ غائصٌ في ظلال الغابةِ لا يُنبئ عن ملامحهُ شيئًا. [صورة 7] "إذا كنتم تعتقدون أنّكم ستنجون بفعلتكم هذه، فأنتم وَهْمٌ!" يهدر أحدهم بقوة. [صورة 8] تشتعل النيران في أعين الطرف المقابل، وتتحوّل إلى شررٍ أحمر قاني "سندعُ أفعالنا هي التي تتحدّث!". [صورة 9] **ينتقل المشهدُ إلى مختبرٍ مُظلمٍ، حيثُ يرقدُ شابٌّ فاقدٌ للوعي على سريرٍ طبيّ، جسدهُ مُغطّى بجروحٍ غريبةٍ.** [صورة 10 و 11] يدور حوارٌ بين شخصينِ يبدو عليهما القلق حول حالةِ الشابّ [صورة 12 و 13] "ما الذي حدث له؟" "لا أعلم، لقد عثرنا عليه في هذه الحالة." **يبدو أن الشاب هو أحدُ أطراف الصراع الذي دار بين النبلاء، لكنّ ما هي قصّته؟ ولماذا انتهى به المطاف هنا؟** [صورة 14 و 15 و 16 و 17] **يُصبح الشابّ مُحور تجربةٍ غامضةٍ، في حين يُراقبهُ أولئك العلماء بنظراتٍ باردةٍ خاليةٍ من التعاطف.** [صورة 18 و 19 و 20 و 21 و 22 و 23 و 24 و 25 و 26 و 27 و 28 و 29] **هل سينجو هذا الشابّ من هذه المِحنة؟ وما هي العلاقةُ التي تربطُه بصراع النبلاء الدامي؟ أسئلةٌ كثيرةٌ تُركت دون إجابات، تُضفي على الفصل نهايةً مُشوّقةً تجعلُنا نتشوّق لمعرفة ما سيَحملهُ المستقبل.**