## الفصل 10 من نوبليس: الصحوة **البداية هادئة،** طائرة هليكوبتر تهبط في منطقة نائية ، ينزل منها رجل ذو شعر رمادي، تعلو وجهه نظرة حازمة . إنه ذاهب لمقابلة أحدهم... شخص يُدعى "السيد" . **يجتمع السيد برجاله،** يشيدون بقوته الهائلة ويتحدثون عن إخفاقاتهم في التعامل مع خطر داهم يهددهم. يذكرون اسم "فرانكشتاين" ، خادم رايزل النبيل، وأنهم عاجزون عن قتله . يبدو القلق على وجوههم ، فهم يخشون من عواقب فشلهم. **يتذكر السيد الماضي،** قبل 1652 عامًا ، ويتذكر قوة رايزل ، "النوبليس" ، وكيف كان مُجبرًا على قتاله . يرتسم الحزن على وجهه ، ويبدو أنه نادم على أفعاله . **يعود المشهد للحاضر،** يتقدم السيد نحو هدفه ، واثقًا من قوته ، قائلًا : "لن يتغلبوا عليّ هذه المرة" . يعترض طريقه خصم عنيد ، يبدو أنه فرانكشتاين ، ويبدأ القتال بينهما! **تدور رحى معركة طاحنة،** يتفوق السيد بقوته الغاشمة ، مُحطمًا كل ما يعترض طريقه . يقاوم فرانكشتاين بكل ما أوتي من قوة ، لكنه يُهزم في النهاية . يظهر السيد غضبه على فرانكشتاين ، لأنه تجرأ على تحديه . **في غمرة المعركة،** يظهر النوبليس رايزل ، مستيقظًا من سباته ، وعيناه تتوهجان باللون الأحمر . يشعر السيد بالخطر ، ويناديه رايزل باسمه: "موبات". **يعود رايزل إلى منزله،** ويستقبله فرانكشتاين بترحاب شديد . يسأل فرانكشتاين سيده عمّا إذا كان بخير، فيجيبه رايزل: "أنا بخير". **يجلس رايزل لتناول الطعام مع فرانكشتاين وغيرهم من النبلاء،** ولكنه يُفاجئهم برفضه لتناول "الراميون"، وهي وجبة يحبها كثيرًا! يُصدم فرانكشتاين من رده، ويحاول إقناعه بتناولها ، لكن رايزل يصر على رفضه ، مما يثير قلق فرانكشتاين . **ينتهي الفصل بوصول طلاب مدرسة يي ران ،** من بينهم أصدقاء رايزل ، إلى منزله . يبدو رايزل هادئًا ، ولكن عيناه تُنبئان بقدوم عاصفة! **هذا الفصل مليء بالإثارة والتشويق،** فهو يُمهد لأحداث قادمة ، ويُظهر قوة النوبليس الهائلة ، والتي ستُغير مجرى الأحداث .