لمساعدة المحرر يجب الدخول عبر الرابط المختصر ومشاهدة بعض الإعلانات بالطريق للوصول للفصل بدقة عالية
تحت جنح ليل دامس، وعلى أرض قاحلة، اشتعلت نيران المعركة بين المحارب النبيل ذو الشعر الفضي "M-21" ووحش ضخم ذو قوة هائلة. الصورة الأولى تُظهر لنا الوحش وهو يُطلق زفيرًا حارقًا، كأنه تنين غاضب، بينما يقف "M-21" شامخًا، وجهه ملطخ بالدماء لكن عينيه تبرقان بتصميم لا يلين. يبدو أن "M-21" يقاتل بشراسة، لكن الوحش يتمتع بقوة بدنية هائلة تفوق قدرة المحارب النبيل. الصورة الثانية تُظهر لنا "M-21" وهو مُلقى على الأرض، وجهه يعكس الألم بينما الوحش يزمجر "هل تريد أن تموت؟". يتذكر "M-21" كلمات معلمه، "أخبرتك سابقًا، أنت لست ضعيفًا". الصورة الثالثة تُظهر لنا "M-21" وهو يستجمع قواه وينهض مجددًا، عينيه مشتعلة بإرادة لا تُقهر، ثم يُطلق العنان لقوة هائلة في الصورة الرابعة تُرسل الوحش محلقًا في الهواء. تستمر المعركة بين "M-21" والوحش في مناورة هجومية ودفاعية متقنة. الصورة الخامسة تُظهر لنا "M-21" وهو يُوجه لكمة قوية للوحش الذي يتألم من وقع الضربة. لكن الوحش لا يستسلم بسهولة، فقد استعاد توازنه وهاجم "M-21" بشراسة. الصورة السادسة تُظهر لنا "M-21" وهو يحاول صد هجمات الوحش الذي يبدو أقوى مما كان يتوقع. "لقد كان سهلاً للغاية! "، قالها الوحش وهو يُلقي بـ "M-21" من أعلى جرف شاهق. الصورة السابعة تُظهر لنا "M-21" وهو يسقط في الهاوية، بينما تتساءل رفيقته في الفريق "ماذا حدث؟". "لا أعتقد أنه يستطيع أخذ المزيد من ذلك!"، قالها أحد رفاق "M-21" وهو يشاهد بقلق زميله وهو يسقط. الصورة الثامنة تُظهر لنا "M-21" وهو يقترب من الأرض بسرعة هائلة. لكن "M-21" لم يكن ليستسلم بهذه السهولة، فقد استخدم كل ما تبقى من قوته ليُطلق هجمة مضادة أوقفت سقوطه ودفعت الوحش بعيدًا. الصورة التاسعة تُظهر لنا "M-21" وهو يستجمع قواه المتبقية ليقف على قدميه مجددًا. "هل أنت بخير؟" سأل أحد رفاق "M-21" بقلق، ليرد عليه "M-21" "أنا بخير ... " . على الرغم من إصاباته، أصر "M-21" على مواصلة القتال، مُطلقًا أقوى هجماته على الوحش الذي لم يتوقع مثل هذه القوة من خصمه المُنهك. لكن في تلك اللحظة، ظهر شخص غامض من بين الغبار الدخاني الناتج عن تصادم الهجمات. الصورة الأخيرة تُظهر لنا الشخص الغامض وهو يحمل سيفًا طويلاً وينظر إلى الوحش بنظرة باردة. "سأعتني بهذه المهمة من هنا"، قالها الشخص الغامض بهدوء، لينتهي الفصل على هذا التشويق.
