## ملحمة نوبليس: صدى المعركة تحت جنح ليل دامس، **(الصورة 1 و 2)** تشتعل نيران المعركة على أرض قاحلة. يتهاوى أحد المحاربين على الأرض، جسده ينبض بالألم بينما يقف خصمه فوقه بنظرة متعطشة للدماء **(الصورة 3)**. يتردد صدى كلماته المليئة بالثقة : "أوه، هذه السرعة.. ليتها محاولة يائسة!" **(الصورة 4)**. يتلقى المحارب الساقط لكمة قوية تهز أركان كيانه **(الصورة 5)**. تتعالى صيحات أصدقائه بالقلق والخوف **(الصورة 6)** بينما يستعدون للرد **(الصورة 7)**. يُشهر قائدهم سلاحه في وجه العدو **(الصورة 8)**، تتطاير شرارات التحدي بينهم **(الصورة 9)** . ينهض المحارب المُنهك بشق الأنفس، جسده مثخن بالجراح **(الصورة 10)**. يتساءل خصمه بسخرية : "هل تعتقد أن هذا كل ما لديك؟" **(الصورة 11)**. يزداد إصرار البطل **(الصورة 12)**، و يُطلق وابلاً من الهجمات على العدو **(الصورة 13)**، مستخدماً كل ما لديه من قوة **(الصورة 14 و 15 و 16)**. تنهمر ضرباته كالعاصفة **(الصورة 17)**، ليُطيح به أخيراً أرضاً **(الصورة 18 و 19)**. تهتز الأرض من حولهم **(الصورة 20)** بينما ينظر الجميع بذهول **(الصورة 21)**. يسود الصمت المطبق **(الصورة 22)** قبل أن يتحطم على يد كلمات قائد الخصوم الذي يقول ببرود : "لن ننسى أبداً هذه الإهانة" **(الصورة 23)**. تتبدل ملامح الجميع إلى القلق **(الصورة 24 و 25)**. يرتفع التوتر مع إدراكهم لخطورة الموقف **(الصورة 26 و 27 و 28 و 29)**. ينظر النبيل إلى رفاقه **(الصورة 30)** و قلبه ينبض بالعزم **(الصورة 31)**. يُدرك أن المعركة لم تنتهي بعد **(الصورة 32 و 33)**، بل إنها بداية فصل جديد مليء بالتحديات **(الصورة 34 و 35 و 36 و 37 و 38)**. تتلاشى الصور تدريجياً **(الصورة 39)** لتترك صدى المعركة يدوي في الأجواء.