## فصل ملتهب من نوبليس: صراع القوى وتضحية نبيلة **تحت سماء حالكة رسمتها عتمة الليل،** يشتعل الصراع بين النبيلة، راي، وقائد الاتحاد المتغطرس. تفوق راي في البداية، مطلقًا هجمات خاطفة وسريعة كسهام فضية تشق ظلام الليل، إلا أن قائد الاتحاد، بصلابته وغطرسته، ظل صامداً، مستمتعاً ببطء المعركة، ومتيقناً من تفوقه في النهاية. **(الصور ١-٣)** "إنّ هجماتكِ... مجرد وخزات بعوضة مزعجة." يهتف بها بسخرية وهو يتلقى ضربات راي دون أن يرف له جفن. **(الصورة ٤)** تشتد وطأة الهجمات، وترتفع وتيرة المعركة، إلا أن قائد الاتحاد لا يزال صامداً، مطمئناً لغطرسته العمياء. **(الصور ٥-٧)** تتغير ملامح راي إلى الجدية، معرفةً أنها تواجه عدواً شديد الخطورة. لم يعد أمامها خيار سوى المخاطرة بكل شيء. **(الصورة ٨-١٠)** "سأنهي هذا القتال بضربة واحدة." تُسمع كلماتها الحازمة وهي تُطلق أقوى هجماتها باتجاه عدوها. **(الصور ١١-١٦)** ينفجر الهجوم بقوة هائلة تهز أرجاء المكان، مخلفاً غباراً ودخاناً يحجب الرؤية. **(الصورة ١٧)** "أهذا أفضل ما لديك؟" يتردد صوت قائد الاتحاد ساخراً من بين الدخان. **(الصورة ١٨)** تتسع عيناه ذهولاً وهو يرى راي تقف أمامه بسلام، بينما يتلقى ضربة قاضية في صدره. **(الصور ١٩-٢٢)** "لا أستطيع... التحرك..." يتلعثم قائد الاتحاد وهو يسقط على الأرض مهزوماً. **(الصور ٢٣-٢٥)** تنهار راي بجانب عدوها، بعد أن استنفذت كل قواها في هذه الهجمة الانتحارية. **(الصور ٢٦-٢٧)** "لقد أنقذتك... كما وعدتك..." تُغمغم راي بصوت ضعيف قبل أن تُغمض عينيها وتسقط فاقدةً للوعي. **(الصور ٢٨-٣١)** في لحظة مؤثرة ومحزنة، يظهر تأثير التضحية التي قدمتها راي لحماية من تحب. **(الصور ٣٢-٣٥)**